تتواصل الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف بولاية القيروان التي انطلقت منذ ايام وتشهد هذه الولاية حركية اقتصادية وثقافية كبيرة كما استقبلت عددا هاما من الزوار من باقي الولايات المجاورة وكذلك من بعض السياح. واكد محمود فوال مدير مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان ان المهرجان ضم اعدادا كبيرة من المشاهدين مساء امس وكذلك صباح اليوم، مشيدا بالاقبال الكثيف للتونسيين على ولاية القيروان في هذه المناسبة. واضاف المتحدث في تصريح لموقع الشاهد انه تم تنظيم احتفالية سياحية من قبل ادارة المهرجان تتخللها اجواء فلكلورية “جحفة وخيول وسلامية” تتواصل الى منتصف النهار ثم سيتم تنظيم حفل صوفي بمدينة الجرابة. وبين مدير المهرجان انه سيتم مساء اليوم تنظيم العاب ضوئية ثم تنظيم حفل صوفي في مدينة البريجة وفي ساحة الشهداء للتقليص من الاكتظاظ خاصة وان المدينة شهدت يوم امس اكتظاظا غير مسبوق منع الزائرين من العودة على أدراجهم. تجدر الاشارة الى ان عاصمة الاغالبة تحولت ليلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلى قبلة لآلاف الزوار الذين توافدوا من داخل تونس ومن دول مجاورة وسط حركية سياحية مزدحمة وتعزيزات أمنية ضخمة أمّنت توافد الزوار وسير حركة المرور بمختلف شوارع وانهج مدينة القيروان. وقد تزينت ارجاء مدينة القيروان بابهى حلة و اكتست أجمل صورة بمعالم الزينة بمختلف الشوارع والانهج والساحات زادتها نافورة الماء في مدخل المدينة رونقا آخر وتعالت المدائح والاذكار النبوية فلا تجد مسجدا او جامعا او مقاما الا ويصدح بصوت الذكر والصلاة والمديح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم إحياء لذكرىمولده. كما عمت ارجاء المدينة حركية تجارية واقتصادية ساهمت فيها معرض تجاري وفلاحي ومعرض للصناعات التقليدية بفضاء “دار الطابع” للصناعات التقليدية.