من المنتظر أن يؤدي نواب الشعب الجدد يوم غد الأربعاء اليمين الدستورية خلال الجلسة الافتتاحية بالبرلمان ويتم انتخاب رئيس المجلس ونوابه الاثنين. وقد أثار جدول أعمال الجلسة جدلا بسبب تنصيصه على أداء اليمين الجماعي خلال الجلسة. وقد أعلن الحزب الدستوري الحر ان نوابه بالبرلمان أنّهم وجهوا إلى رئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة رسالة في “طلب اتخاذ التدابير الضرورية ليكون أداء اليمين أثناء الجلسة الافتتاحية المقررة ليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2019 بصفة فردية”. واعتبر الحزب ان هناك تعارضا في هذه الدعوة مع مقتضيات الفصل 58 من دستور 27 جانفي 2014. وفي المقابل اعتبر النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي أن الوقوف على طريقة أداء اليمين جماعيا أو فرديا هو افتعال لقضايا جانبية ليس لها أي معنى. وأضاف العلوي في تصريح لموقع “الشاهد” أن اليمين هو عهد بين الإنسان وربه قبل أن يكون وضع اليد على المصحف، مبينا أن من كان يمينه ثابتا لا يحتاج لهذه الاستعراضات والشكليات. كما اعتبر المتحدث أن اليمين سواء كان جماعيا أو فرديا او بين العبد وربه لا يغير أي شيء لأن السلوكيات هي التي ستحكم من التزم باليمين من عدمه. تجدر الإشارة الى أن الفصل 58 من دستور 27 جانفي 2014 ينص على أن “يؤدي كلّ عضو بمجلس نواب الشعب في بداية مباشرته لمهامه اليمين ويوجب بالتالي أداء اليمين بصفة فردية.