أعلن الدكتور المنصف المرزوقي في تدوينة نشرها امس الاحد، اهداءه 4 كتب من بين أكثر من ثلاثين كتابا من اصدارته لمتابعيه، وقال المرزوقي عن الكتب انّها “تحوصل الكثير مما كتب من نصوص وما يدعو اليه”. وأضاف ” أرجو أن تساهم في الردّ على بعض تساؤلاتكم وإنضاج أجوبتكم عليها، لعلّي أساهم بما أقدر عليه في مجهودنا الجماعي لبناء المجتمع الأفضل”. والكتب هي : -تونس المستقبل -عرب المستقبل -الرحلة -? Qu'est- ce que le pouvoir موجودة على الموقع www.moncefmarzouki.com ولفت المرزوقي انه سيقع على إثر ذلك تجميد صفحته الرسمية على الفاليسبوك إلى أجل غير مسمّى، داعيا إلى “نشرها على أوسع نطاق لتساهم في بناء فكر جماعي يدفع قدما مشروع التحرر والخلق والابداع والأمل”، وفق تعبيره. ورحب الكثير من متابعي الدكتور والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بتدوينته معبيرن عن احترامهم للرجل وعن رغبتهم في العدول عن قراره باعتزال السياسة. وكتب العربي بن حمادي “التاريخ القريب سينصفك وأفكارك كما فعل مع الطاهر الحداد والشابي وغيرهم …لن تسود الرداءة ابد الد” وكتبت فايزة مريم علي “لقد حزت في نفسي كثيرا الطريقة التي استعملتها يا دكتور لتوديع متابعيك اتمنى ان لايدوم هذا الغياب وتعود منيرا وناصحا ومفكرا لمن يقدر ما تقوم به دمت في رعاية الله وحفظ” وعلقت نادية “كل الاحترام و التقدير سيدي الرئيس، شكرا على كل ما قدمتوه لهذا الوطن رغم كل ما فعل به اعدائه وفقكم الله و حفظكم” وكتب العروسي مثلوثي ” لكم مني ومن كل وطني شريف كل الاحترام والتقدير..تركت وغرست فقرأنا ولازلنا نقرأ ونغرس…وبذلك يستمر النضال ويمرر المشعل من جيل إلى جيل..” يذكر الرئيس الاسبق المنصف المرزوقي، ورئيس حزب “حراك تونس الإرادة”، اعلن شهر نوفمبر الماضي، انسحابه من رئاسة الحزب ومن الساحة السياسية الوطنية. وأرجع المرزوقي قرار الانسحاب، في رسالة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، إلى نتائج الانتخابات الأخيرة، التي قال إنه يتحمل كامل المسؤولية فيها، لكنه أشار في المقابل إلى أنه سيبقى “ملتزما بكل قضايا الشعب والأمة”، وأنه سيواصل خدمتها.