قالت رئاسة الجمهورية، في بلاغ صحفي مساء اليوم ، إنّ تصريحات وتأويلات وادعاءات زائفة تتلاحق منذ يوم أمس. واعتبرت أنّ ذلك يأتي “إمّا عن سوء فهم وسوء تقدير، وإمّا أنّها تنبع من نفس المصادر التي دأبت على الافتراء والتشويه”. وجاء توضيح رئاسة الجمهورية إثر التعليقات الصحفية والسياسية على زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تونس وما دار من جدل بخصوص الموقف من الوضع في ليبيا الوارد في الندوة الصحفية المشتركة للرئيسين، وتصريحات الرئيس التركي اليوم. وشدّدت رئاسة الجمهورية على أنّ تونس لن تقبل بأن تكون عضوا في أيّ تحالف أو اصطفاف على الإطلاق، “ولن تقبل أبدا بأن يكون أيّ شبر من ترابها إلاّ تحت السيادة التونسية وحدها”. وتابع البيان: “على من يريد التشويه والكذب أن يعلم أنّه لا يمكن أن يُلهي الشعب التونسي بمثل هذه الادعاءات لصرف نظره عن قضاياه الحقيقية ومعاناته كلّ يوم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على وجه الخصوص”.