أثار كشف هوية النائب الذي كان يعمل سابقا عازفا في فرقة الفنان الاستعراضي شمس الدين الباشا، عديد التعليقات، خاصة بسبب انتماء النائب، وهو زياد الهاشمي، إلى كتلة ائتلاف الكرامة المحسوبة على قوى الثورة. وكتب الإعلامي سمير الوافي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” التدوينة التالية :”النائب الذي يقصده شمس الدين باشا بقوله إنه كان عازفا في فرقته قبل الثورة هو صديقنا زياد الهاشمي. وكل الساحة الفنية تعرفه وأغلب الفنانين اشتغل معهم. وقد كان موهوبا ومغرما بالموسيقى وكنا أصدقاء نلتقي دائما ومعنا شكري الحناشي. لا أقول ذلك للسخرية. فالفن ليس عيبا بل شرفا والموهبة نعمة إلهية. أما السياسة فذلك موضوع آخر. فزياد ليس الأول الذي يفاجئنا بتوجهه السياسي بعد الثورة”. بدوره استغرب رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف الحملة الشرسة التي افتتحها الفنان الاستعراضي شمس الدين باشا على النائب زياد الهاشمي بعد أن صرح بأن هذا الأخير كان عازفا في فرقته الموسيقية ويحضر احتفالات السابع من نوفمبر. وقال سيف الدين مخلوف في تصريح لإذاعة موزاييك: “زياد الهاشمي كان عازفا على الكمنجة ويحب الفن ومقيم في ألمانيا وكان يمارسه هوايته الموسيقية”، مضيفا نحن نعرف ذلك. أين المشكل أنّه مغروم بالفن؟.” وكان الفنان الاستعراضي شمس الدين باشا قد كشف أن عضوا في مجلس نواب الشعب كان عازفا في فرقته الموسيقية سابقا. و قال شمس الدين، أنه فوجئ عند رؤية هذا العازف السابق نائبا في البرلمان. وأضاف أن النائب أثث العديد من الحفلات وأحيا معه مرة حفل في ألمانيا بمناسبة ذكرى السابع من نوفمبر في عهد بن علي.