نشرت وسائل إعلام عالمية عديدة لحظة أصيب فيها بابا الفاتيكان فرانسيس الأول بنوبة غضب، وصفع يد امرأة في ليلة رأس السنة 2020، وسط مدينة الفاتيكان. وذكرت شبكة ‘سي إن إن' الأمريكية إن البابا فرانسيس، خلال استقباله الأطفال والزائرين بسعادة في ميدان القديس بطرس وسط الفاتيكان ومصافحته الجميع، فوجئ بموقف عجيب. وظهر في مقطع الفيديو، سيدة جذبت يد البابا فرانسيس بقوة، في الوقت الذي كان يستعد فيه لأن يتجه إلى الجهة الأخرى، وأوشك أن يسقط أرضا بسبب جذبتها القوية له. وكانت المرأة، من أصول آسيوية، بين المصلين خلف الحواجز الأمنية في الساحة المواجهة لكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، وجذبته لحظة مرور البابا أمامها من يده، وحاولت مراراً سحبه ناحيتها. وأصابت بابا الفاتيكان، 83 عاما، نوبة غضب، والتفت إلى المرأة غاضبا، ثم أخذ يدها وصفعها من أجل تحرير يده من قبضتها التي كانت تطبق على يده. ويبدو أن المراة كانت تسعى لتوجيه رسالة إلى البابا فرانسيس، لكن لم يظهر مقطع الفيديو طبيعة الكلمات التي كانت توجهها له. ووقع الحادث داخل ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، والتي شهدت وصول البابا لها لزيارة شجرة ومغارة الميلاد، بالتزامن مع احتفالات العام الجديد. وكان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، قد انتقد الاحتفال بعيد الميلاد واصفا إياه "بالجاهلية" وأنه صورة زائفة تصور حكاية خرافية مائعة، لا وجود لها فى الإنجيل، على حد تعبيره. كما دعا البابا إلى الصلاة للمسيحيين الذين يعانون التفرقة والتمييز، فى البلدان التى تقر الحرية الدينية لكنها لا تطبقها كاملا على أرض الواقع، وهو منشهده فى البلدان والمجتمعات التى تعرف وثيقة حماية الحرية وحقوق الإنسان، ولكن أين فى الواقع حال المؤمنين، خاصة المسيحيين أنهم يتعرضون للتمييز.