اضطراب في تزويد عين الناظور ببنزرت بماء الشرب وهذا موعد الاستئناف    الحماية المدنية : اخماد 161 حريقا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    سليانة: تقدّم موسم الحصاد بنسبة 72 بالمائة    موجة عنيفة من حرائق الغابات تجتاح تركيا    القطيعة بالتراضي بين الاتحاد المنستيري والمدرب فوزي البنزرتي    اختتام اللقاءات الأكاديمية ببيت الحكمة يوم السبت بمحاضرة عن "الثقافة الوطنية في عصر العولمة" يقدمها الأستاذ توفيق بن عامر    عزوف على شراء الدلاع للسنة الثانية على التوالي..ما القصة..؟!    سخانة الكيّاس ما ترحمش... شوف شنوا لازم تعمل قبل ما تطلع في الكرهبة!    يهم العفو الجبائي: بلاغ هام لبلدية تونس..    الهلال السعودي يعلن انضمام المغربي حمد الله للمشاركة في كأس العالم للأندية    نجم المتلوي: تواصل التحضيرات .. وإيفواري يخضع للإختبارات    الرابطة الأولى: لاعب جديد يعزز صفوف الإتحاد المنستيري    إنتقالات: باير ليفركوزن الألماني يتعاقد مع مدافع ليفربول الإنقليزي    الوضع الجوي: خلايا رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة مع تساقط البرد بهذه المناطق    الدفاع عن المستهلك: أسعار معقولة في السوق...وهذه المنتجات الأكثر ربحًا    مرتضى فتيتي يطرح "ماعلاباليش" ويتصدّر "يوتيوب" في اقلّ من 24 ساعة    رد بالك من الماسكارا اللي تقاوم الماء..هاو علاش    برد الكليماتيزور بالليل... خطر صامت؟    "فضيحة": لحوم ملوثة تتسبب في وفاة طفل وإصابة 29 شخصا..#خبر_عاجل    الحماية المدنية تحذّر: تيارات مائية ساحبة تهدّد حياتكم...وهذه طرق الوقاية    التيارات البحرية الخطيرة: كيف تتصرف لإنقاذ حياتك؟    سعيّد: إعادة هيكلة المؤسسات وإبعاد من فشلوا... والشعب أولى بالفرص    في جينيف ..ندوة دولية تسلط الضوء على انتهاكات الجيش السوداني    عاجل : وفاة لاعب مشهور في حادث مروّع    "نتنياهو" يتوعد بالقضاء على حماس..#خبر_عاجل    محرز الغنوشي: أمطار رعدية بهذه المناطق.. بعد هذا الوقت    بشرى سارة لمرضى السرطان..    السخانة مش ديما مضرة.. تنجم تكون دوا!    مقتل 4 أشخاص وإنقاذ 23 إثر غرق عبارة قبالة بالي    وزارة الصحة تعقد اليوم جلسة تفاوض جديدة مع الأطباء الشبان..    وزير الخارجية ونظيره العماني يؤكدان على ضرورة متابعة تنفيذ توصيات الدورة 16 للجنة المشتركة التونسية العمانية    لي سيو-يي.. رحيل مفاجئ لنجمة الدراما الكورية يثير التساؤلات    ما تخبئه الكواكب ليوم الخميس 3 جويلية: يوم حاسم لمواليد الأبراج المائية والنارية    كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة لتهريب المخدرات    أكثر من 30 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ منتصف الليل    محمد صلاح يتصدر قائمة أغنى اللاعبين الأفارقة لسنة 2025 بثروة قدرها 110 ملايين دولار    طقس الخميس: الحرارة تتجاوزال 40 درجة وأمطار بهذه المناطق    عاجل: صفقة جديدة للنادي الإفريقي    كوريا الشمالية تصعد لهجتها ضد الولايات المتحدة    رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان: علاقات تاريخية متميزة    المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: من المتوقع موجات حر أشد وأكثر تواتراً    وزير التجهيز: تقدم ملحوظ في أشغال الطريق السيارة تونس-جلمة [فيديو]    باجة: رياح رملية قوية وتحذيرات من تقلبات جوية وأمطار غزيرة    تراشق فايسبوكي بين خميس الماجري ومحجوب المحجوبي: اتهامات متبادلة بالتكفير والتطبيع و«الإفتاء للراقصات»    أخبار الحكومة    تاريخ الخيانات السياسية (3) خيانة بني أبيرق في عهد رسول الله    بنزرت: حجز 34 ألف بيضة مخبأة بمستودع عشوائي ببنزرت الجنوبية    التحقيق مع راغب علامة بقضية "المكالمة الهاتفية" المسرّبة    عاجل/ تغييرات في رحلات "تونيسار" من وإلى فرنسا خلال هذه الفترة    السجن 12 سنة لتونسية هرّبت الكوكايين من تركيا داخل حقيبة سفر    وفاة مفاجئة للمطرب المصري الشاب أحمد عامر    الدورة 20 لمهرجان أيام السينما المتوسطية بشنني قابس من 15 إلى 19 أكتوبر 2025    3 حاجات لازم تخليهم سرّ عندك...مش كلّ شيء يتقال    عاجل/ موجة حر الأسبوع المقبل..وهذه التفاصيل..    جوان 2025: استقرار معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية في حدود 7.5 بالمائة    ماهر الهمامي يدعو إلى إنقاذ الفنان التونسي من التهميش والتفقير    كيفاش تستغل دارك والا محلك وتدخل منهم فلوس؟    تاريخ الخيانات السياسية (2)... قصّة أبي رُغال في هدم الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان تُطالب رئاسة الجمهورية بإعتذار رسمي
نشر في الشاهد يوم 13 - 01 - 2020

طالبت لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب، اثر اجتماعها اليوم الاثنين 13 جانفي، رئاسة الجمهورية بتقديم اعتذار رسمي للبرلمان، وذلك بسبب تغيّب مدير الديوان الرئاسي طارق بالطيب عن جلسة استماع كانت مقررة اليوم بخصوص تطوّرات الوضع في ليبيا وذلك دون تقديم اعتذار رسمي عن الغياب.
وقال رئيس اللجنة عماد الخميري في تصريح لموقع “الشاهد”، على هامش الجلسة، إنه في إطار ممارسة اللجنة لدورها الرقابي دعت إلى الاستماع إلى رئاسة الجمهورية ووزارات الداخلية والخارجية والدفاع الوطني، واليوم فوجئت اللجنة بأن اللجنة لم ترد على مطلب لجنة الأمن والدفاع وأعضاء اللجنة عبروا عن قلقهم واستيائهم من هذا التجاهل واعتبروا أن رئاسة الجمهورية تجاهلت مؤسسة تشريعية منتخبة ومؤسسة من مؤسسات الدولة.
وأضاف الخميري أن اللجنة طالبت رئاسة الجمهورية بالتوضيح في علاقة بهذا الموضوع وسبب تغيّب ممثليها عن جلسة اللجنة المقررة اليوم الاثنين، ولتوضيح الدور المطلوب من رئاسة الجمهورية في هذه المرحلة بالذات للقيام بتوضيح مدى مخاطر الأوضاع في ليبيا على الوضع في تونس.
وشدّد رئيس اللجنة على أن رئاسة الجمهورية لم توجّه إلى حدّ الآن اعتذارا رسميا للبرلمان الذي يتم بطريقة كتابية، مثلما وجّه المجلس مطلبا كتابيا للرئاسة يطالب فيها مصالح رئاسة الجمهورية للحضور باللجنة والاستماع إليها، مشيرا أن الردّ من رئاسة الجمهورية كان هاتفيا ولم يكن رسميا.
وخلال الجلسة التي عقدتها اللجنة اليوم، عبّر أعضاء اللجنة عن استيائهم من غياب ممثلين عن رئاسة الجمهورية عن جلسة استماع مبرمجة مسبقة دون تقديم توضيح أو اعتذار رسمي.
وفي هذا الإطار، أعرب النائب عن حركة الشعب خالد الكريشي عن استيائه من تعامل مؤسسة رئاسة الجمهورية مع مؤسسة دستورية منتخبة معتبرا أن الأمر يدعو للنظر في العلاقة المؤسساتية بين السلطة التنفيذية ممثلة في رئاسة الجمهورية وبين السلطة التشريعية، مبديا تخوّف مجلس النواب من الفوضى واللخبطة في علاقة بالتعاطي مع مؤسسة رئاسة الجمهورية.
وأشار الكريشي أن مؤسسة رئاسة الجمهورية خارج التاريخ في علاقة بالملف الليبي، مشيرا إلى أنه سيتم اليوم في روسيا إمضاء اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بين حفتر والسراج ومن المؤسف أن هذا الاتفاق لن يمضى في تونس بإشراف من رئاسة الجمهورية لأن تونس أولى بهذا الاتفاق وبحقن دماء إخوتنا الليبيين خاصة وأن تونس مع حلّ ليبي ليبي بعيدا عن التدخّلات الخارجية.
من جهته، أكّد النائب عن ائتلاف الكرامة يسري الدالي أنه على رئيس الدولة قيس سعيد أن يفتح بحث في ديوانه الرئاسي في عدم تواجد ممثل عن رئاسة الجمهورية بالبرلمان، اليوم، ومتسائلا إن كان رئيس الدولة على علم بهذا الأمر، ومؤكّدا في الآن ذاته، ضرورة محاسبة من هم في ديوانه إذا كان سعيّد ليس على علم بهذا التغيّب وإن كان على علم بذلك فيجب أن يُحاسب هو (سعيّد)، وفق تعبيره.
من جانبه، أعرب النائب عن كتلة قلب تونس زهير مخلوف عن قلقه من غياب أي رسم للسياسة الخارجية من قبل رئيس الجمهورية وخاصة في أهم ملف وهو الملف الليبي، معتبرا أن هذا الأمر خطير.
واعتبر مخلوف أن الفريق العامل مع رئيس الجمهورية إمّا أنه يعيش غيبوبة أو أنه قاصد في تعاطيه مع هذا المجلس وعدم احترامه للمراسلات الموجّهة له، مشدّدا على أن ما حصل ممارسة دكتاتورية تتعاطى فيها رئاسة الجمهورية مع مؤسسة شرعية منتخبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.