نشر النائب بمجلس نواب الشعب القيادي بحزب قلب تونس أسامة الخليفي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” أكد من خلالها أن حزبه على استعداد تام لمعارضة حكومة إلياس الفخفاخ.وقال أسامة الخليفي، في تديونة حلى حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ”مستعدين كل الإستعداد لمعارضة حكومة الإقصاء”.وتعتبر هذه التدوينة بمثابة رد على رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ الذي قال أنّ حزبي قلب تونس والحزب الدستوري ليسا في مسار الشعب في الوقت الحالي . وقال الفخفاخ في ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة: "علينا أن نفهم رسالة مليونين و600 ألف تونسي صوتوا لقيس سعيد في الانتخابات الرئاسية في دورها الثاني.. لماذا اختاروا هذا التوجه.. نحن لا نستطيع تجاهل ذلك والمضي في اتجاه آخر". كما نفى رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ ما قيل حول إقصائه لحزب قلب تونس، قائلا: "لا يوجد بعد الثورة إقصاء، وإنما هناك مفهوم لوجود أحزاب تحكم وأخرى في المعارضة". وأضاف الفخفاخ أنا اخترت ائتلافا حكوميا انطلاقا من قاعدة وهي قاعدة الانتخابات الرئاسية في الدور الثاني وما تعنيه من رمزية، وعلى هذا الأساس اخترت من اتشاور معهم.. علينا العودة إلى الحجم الكبير من الأصوات والوقوف على ثلاثة مليون صوت وماذا يريدون وما هي الرسالة التي يريدون إيصالها.." وتابع "لا أريد الجميع في الحكومة وأحبذ وجود أحزاب في المعارضة، لأن على الحكومة تحمل المسؤولية ويجب أن تتعرض لضغط من المعارضة، وهكذا تسير الأمور في الدول الديمقراطية." وأكد الفخفاخ أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يطلب منه أي طلب ولكنه عبر في المقابل عن مساندته الكاملة له. وفي تعليقه أكد رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق أن : إقصاء قلب تونس هو رأي رئيس الجمهورية قيس سعيد والأحزاب القريبة منه.