يشارك اللاعب الصهيوني هارون كاهين في دورة تنس في تونس بجواز سفر فرنسي لكنه شارك في الدورة بإجازة تحمل الجنسية الصهيونية وهو ما أبرزه الاتحاد الدولي من خلال نشره لبرنامج الدورة على موقعه الرسمي ومن المرجح أن يكون الاعب حاملا للجنسيتين الصهيونية والفرنسية. وأثارت مشاركة اللاعب في تونس جدلا واسعا في الأوساط الرياضية فيما نقلت وسائل إعلام أن اللاعب استظهر بجواز سفر فرنسي لدى مصالح الديوانة في مطار تونسقرطاج. وغادر كاهين تونس أمس الثلاثاء بعد أن اقتصرت مشاركته على خوض ثلاثة مقابلات في التصفيات المؤهلة للجدول النهائي، حيث أزاح كل من التونسي كريم الشاذلي والايطالي سيميوني كافاريلي قبل أن ينهزم عشية الإثنين مع البرتغالي ميغال غوماز وغادر المسابقة. من جهته، وجّه الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشّابي، رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد دعاه من خلالها لفتح تحقيق بخصوص السماح للاعب يحمل الجنسية الإسرائيلية المشاركة في ثلاث مباريات ضمن دورة دولية للتنس احتضنتها تونس. وطالب باتخاذ كل الاجراءات الاحترازية العاجلة ومنها وقف نشاط المكتب الجامعي المسؤول عن هذا الاختراق في انتظار استكمال التحقيقات و تنفيذ القرارات الملائمة. من جهته، قال الناشط السياسي سمير بن عمر إنّ مشاركة لاعب صهيوني في دورة دولية للتنس في تونس فضيحة غير مسبوقة لم يجرأ على فعلها عميل الموساد بن علي. ودعا بن عمر في تدوينة على حسابه على “الفايس بوك” إلى إقالة المسؤولين عن هذه الفضيحة فورا ومحاسبتهم. المحلل السياسي برهان بسيّس علّق على الموضوع بطريقة ساخرة قائلا: “أعتقد انو علينا مراجعة من الأسس على مستوى التكوين القاعدي للتنس في تونس.. موش معقول الاسرائيلي آرون كوهين يهزم التونسي كريم الشادلي في دورة تونس الدولية لتنس الاواسط نهار الأحد 26 جانفي…. وفي تونس بالذات”.