تتواصل الحركة بمعبر ذهيبة وازن الحدودي على نسقها العادي ودون توفر مراقبة صحية لتقصي فيروس كورونا، مما خلف تخوّف أهالي الجهة و العاملين بالمعبر الذين طالبوا وزارة الصحة بتركيز أجهزة وكاميرات قيس حرارة المسافرين على غرار بقية المعابر و المطارات. ويشار إلى أن الادارة الجهوية للصحة كانت قد شكلت لجنة جهوية لليقضة و التوقي من الفيروس متكونة من مديري المؤسسات الصحية و عدد من الإطارات الطبية وشبه الطبية لمتابعة تطورات الوضع بالجهة. و قد عقدت اللجنة جلسة أولى تم خلالها وضع خطة للغرض ترتكز على جانبين الأول تثقيفي تحسيسي و يخص التعريف بعلامات المرض و كيفية تجنبه و الجانب الثاني يخص حسن الاستعداد داخل المؤسسات و تهيئة فضاءات للتعامل عند تسجيل اي إصابة.