استيقظ صباح اليوم أهالي المنيهلة على محاولة حرق جامع بدر بحي 15 أكتوبر المنيهلة حيث تم حرق جزء من المسجد بعد 3 أيام من حرق مسجد أبو بكر الصديق في المنيهلة. وذكرت مصادر إعلامية أنّ وحدات الحرس الوطني بإقليم بأريانة تمكنوا فجر اليوم من القبض على شخص قام بحرق مسجد ثان بمنطقة المنهيلة. وأثار حرق المسجد الثاني في المنيهلة في غضون 3 أيّام جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك حيث اتهم الناشطون أيادي خفيّة تقف وراء هذه الأعمال من أجل زعزعة الأمن بالجهة من خلال هذه الأعمال الاستفزازية. وكان النائب الصحبي عتيق قد ندد يوم السبت الفارط خلال انعقاد أشغال المجلس الجهوي للتنمية بأريانة بعملية الحرق التي طالت أبواب جامع أبو بكر الصديق بحي البساتين بالمنيهلة، داعيا الهياكل الامنية الى” تكثيف الدوريات، والتفكير في تركيز مراكز امنية قارة داخل الاحياء ،وليس خارجها للحد من الجريمة وضمان سلامة المواطن وأمنه”، وفق تصوّره. وكان جامع أبو بكر الصديق بالمنيهلة من ولاية أريانة قد تعرّض خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت 1 فيفري 2020 إلى عملية تخريب تمثلت في حرق للأبواب الرئيسية وأبواب الميضة من طرف مجهولين. وأظهرت الصور أنّ المعتدين لم يتمكنوا من دخول قاعة الصلاة، فيما أقدموا على حرق بعض النعال في دورات المياه، وفق ما أظهرته الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتأتي هذه الأعمال بعد أسابيع من الاعتداء حرق صندوق للتبرعات ومجموعة من المصاحف بمسجد بلال بحي القربي الزهروني.