غادرت رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسي الثلاثاء 4 جانفي قاعة البرلمان عند تلاوة الفاتحة على روحي الناشطة لينا بن مهني وشهيد الثورة التونسية طارق. وأثار سلوك النائب موسي سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين علّقوا على تصرفاتها بصورٍ وتعليقات ساخرة . وكتب وجدي هاشم “فليقرؤوا الفاتحة كل يوم حتى نرتاح من عبير موسي “ وكتب جمال الدين شقرون ” عبير موسي معروفة بمعاداة الثّورة وشهداء الثّورة وكلّ ما يمتّ للثّورة بصلة وما زادها عزلة على عزلتها وفضحها أمام المواطنين هو هروبها عند قراءة الفاتحة “. ووصف تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام، موقف النائب عبير موسي بالمستفز، خاصة وأنه لم يكن الأول من نوعه، حتى أنّ البعض قالوا من باب السخرية إنها من الممكن أن تكون تعاني من فوبيا الفاتحة. وليست هذه المرة الأولى التي تغادر فيها الموسي البرلمان عند تلاوة الفاتحة، حيث رفضت شهر ديسمبر الماضي قراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة بشكل خاص وفلسطين على وجه العموم، ومن ثمة رفضت تلاوة الفاتحة على شهداء الثورة وهو ما جعلها تواجه استنكارا شعبيا كبيرا. والحزب الدستوري الحر، هو حزب سياسي تونسي تأسس في 23 سبتمبر 2013 من قبل رئيس الوزراء السابق حامد القروي تحت اسم الحركة الدستورية، قبل أن ينسحب هو منه ويتخذ اسمه الحالي في 16 أوت 2016. ويعمل الحزب على حشد مؤيدي التجمع الدستوري الديمقراطي للرئيس السابق زين العابدين بن علي.