أعلن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن تواصل عملية احتجاز المئات من المهاجرين غير النظاميين التونسيين في منطقة “مليلة” منذ أشهر في ظروف إنسانية مهينة للكرامة وفق تعبيره. وأضاف المنتدى في بيان له أن المهاجرين يقبعون في خيام بلاستيكية وفي غياب للخدمات الأساسية التي تحفظ كرامة الذات البشرية، إلى جانب إمعان السلطات الإسبانية في الهرسلة النفسية والمعنوية لهم بشكل عقابي جماعي، الشيء الذي دفعهم للاحتجاج وبأشكال قد تشكل خطرا على حياتهم. كما شدد المنتدى على أن هذا الإجراء يستهدف خصوصا المهاجرين غير النظاميين التونسيين، رغم أنهم يمثلون فقط 3.8% من جملة الواصلين بطريقة غير نظامية إلى إسبانيا سنة 2019. وكشف المنتدى أن السلطات الإسبانية تستعمل المهاجرين ورقة ضغط ومساومة على الحكومة التونسية لفرض اتفاقية هجرة تنتهك حقوق المهاجرين وتكون غطاء للترحيل القسري.