قال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد لخضر، إن ملف الشهيد شكري بلعيد وعلى مدى 7 سنوات، تم استعماله من أجل الضغط على حركة النهضة وإلزامها بجملة من الإكراهات في إشارة لابتزازها. وفي تصريح لاذاعة شمس أف أم بمناسبة احياء الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، أوضح زياد الأخضر أن من يستغلون ملف الشهيد لأغراض سياسية يزعمون في العلن انهم مع حق الشهيد وكشف الحقيقة، لكن في الأصل يستعملون الملف للضغط على النهضة.. هذا وأحيت تونس امس الخميس الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، ومثل كلّ سنة يعاد استهلاك القضية سياسيا وتعود بعض الجهات إلى محاولاتها في تأليب الرأي العام في قضية استهلكت من شدة التوظيف السياسي والاعلامي. وتعد عملية اغتيال القيادي بالجبهة الشعبية شكري بلعيد في السادس من فيفري 2013، هي الأولى التي شهدتها تونس بعد ثورة 2011 وكانت لها تداعيات سياسية كبيرة ازدادت حدتها بعد اغتيال عضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي محمد البراهمي في 25جويلية من العام ذاته.