أصدر حزب العمال بيانا بمناسبة الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ومؤسس الجبهة الشعبية وعنون الحزب البيان:"شكري بلعيد أيقونة لا تأفل"، وفي التالي فحوى البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: "تمرّ اليوم الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ومؤسس الجبهة الشعبية وأحد أبرز قادتها الذي صُوّبت لصدره العاري رصاصات الغدر الظلامي التي انزعجت من الصوت العالي الذي أقضّ مضاجع قطعان الثورة المضادة. سبع سنوات تمرّ ومازالت الحقيقة، كل الحقيقة لم تكشف في ملف الاغتيال ومازالت الحصانة المنافية للعدالة تغطي على الواقفين وراء عملية التصفية أمرا وتوجيها وتحريضا وتكفيرا رغم التقدم المهم في الأبحاث التي تعود أساسا إلى الجهد الاستثنائي لهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. إن حزب العمال إذ يحيي ذكرى اغتيال الشهيد، شهيد الشعب التونسي وقواه الثورية والتقدمية، وإذ ينحني أمام رمسه باعتباره رمزا للنضال الثابت والانحياز الصارم فكرا وممارسة لكل ما هو نيّر وثوري، فإنه: - يدين كل مظاهر التدخل والتعطيل السياسي والقضائي لمسار كشف الحقيقة كاملة ويحمل المسؤولية في ذلك لمجمل منظومة الحكم في تونس منذ لحظة الاغتيال إلى اليوم وعلى رأسها حركة النهضة التي تفيد الأدلة صلتها بالملف بما يفسّر كل مجهودات الإرباك المتعمد لكل مسارات الملف. - يجدد انخراطه مع كل القوى التقدمية في حركة النضال من أجل كشف الحقيقة كاملة في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد، ومحمد البراهمي ومحمد بلمفتي، والأمنيين والعسكريين. يحمل مسؤولية تعطيل ملفات الشهداء إلى ائتلاف الحكم وعلى رأسه حركة - النهضة التي حدثت الاغتيالات تحت حكمها وبتحريض وحماية من رموزها. - يُحيّي المجهودات الجبارة التي تقوم بها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي من أجل فك كل الألغاز في ملفي الشهيدين."