ندّدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بما اعتبرته “عودة خطاب التشهير والتحريض ضدّ الصحفيين وبالحملات التي طالتهم على شبكات التواصل الاجتماعي”. ونبّهت النقابة في بيان لها، ممّا يمكن أن ينجرّ عن هذه الخطابات، من “ردود فعل خطيرة”، داعية السلطات القضائية إلى “التعامل الجدي مع قضايا التحريض ضد الصحفيين وتكفيرهم”. وذكّرت بأنها تضع على ذمة الصحفيين الضحايا، فريق وحدة الرصد، لتتبّع الضالعين في هذه الأعمال، بهدف الحد من ظاهرة “التنمّر”، على شبكات التواصل الاجتماعي. كما ذكّرت النقابة بأنّ شبكات التواصل الإجتماعي، “مثّلت خلال شهر مارس الجاري، مجالا لحملات تشهير وتحريض على معنى النوع الاجتماعي”، طالت الصحفية بالقناة الوطنية فدوى شطورو والصحفية بقناة التاسعة ملاك البكّاري. ولفتت النقابة إلى أنّ حملتي تحريض وتكفير انطلقتا ضد زياد كريشان، رئيس تحرير جريدة “المغرب” والمعلق ببرنامج “ميدي شو” بإذاعة “موزاييك” ونزار مقني، الصحفي بدار الصباح، على خلفية آرائهما.