اكدت بلدية المروج أن أحد المواطنين توفي مساء أمس في شقته بعمارة بالمروج 6 وتم الإبلاغ عن حالته من قبل أحد أقربائه في مركز الأمن، ولم تتمكن البلدية من نقل الجثة لأنها لا تملك سيارة أو أعوانا مختصين في الغرض. وأفاد رئيس البلدية كمال الورتاني، في بلاغ صحفي أن والي بنعروس ورئيسة بلدية تونس أرسلا سيارة مع عونين قاما بالتعقيم ونقل الجثة بعد أن أرسلت الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس سيارة إسعاف لأخذ عينة قصد تحليلها للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا من عدمه. واستنكرت البلدية غياب خطة حكومية للتعاطي مع موضوع الوفيات بسبب وباء كورونا وكيفية نقل الجثث الموبوءة، مبينة أن البلديات لا تملك في الوقت الراهن الوسائل اللازمة لمجابهة حالات الوفيات من هذا النوع. واكدت البلدية في بيانها ضرورة التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون المحلية لتوفير سيارة خاصة وأعوان مختصين للتعاطي مع هذه الحالات الاستثنائية ونقل الجثث بسرعة للحد من انتشار الوباء ودعم مجهود البلديات في هذه المرحلة الصعبة وذلك بتوفير سيارة دفن مختصة على الأقل للتدخل على مستوى بلديات الولاية في حالات الوفاة بالأمراض الوبائية. من جانبه اكد عضو المجلس البلدي مروان العمدوني اليوم السبت أن نتائج التشريح الطبي أثبتت أن المتوفى الذي كان يعمل بالقطاع السياحي وخاضع للحجر الذاتي، غير مصاب بفيروس كورونا.