أدان أندريا كوزولينو، رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البلدان المغربية، التصعيد الجديد للعنف في ليبيا، مرحبا بإطلاق عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة في ليبيا الذي تفرضه الأممالمتحدة. وقال كوزولينو: “فيما يحتاج العالم إلى الاتحاد ضد جائحة فيروس كورونا المستجد، يجب على كل مواطن في كل مكان في العالم أن يستجيب لدعوة الأممالمتحدة لوقف الأعمال العدائية”. ودعا كوزولينو جميع الأطراف المتحاربة في ليبيا أن توقف هجماتها على الفور وأن تسهل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل من يحتاجها، وفقاً لما نقلتة وكالة “نوفا” الإيطالية. وجدد كوزولينو التأكيد على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية، بل من خلال عملية سياسية شاملة برعاية الأممالمتحدة. كما رحب كوزولينو بقرار المجلس الأوروبي بإطلاق عملية إيريني العسكرية من أجل مراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأممالمتحدة والمساهمة في تطبيقه، داعيا مؤسسات الاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء إلى مضاعفة الجهود لضمان الانتشار السريع للعملية