قال الناشط السياسي سمير بن عمر إن “مبروك كورشيد هو أحد الذين ساهموا في تعفين الحياة السياسية في تونس عبر تقلب مواقفه و من خلال تورطه المباشر في هتك أعراض خصومه بالباطل دون الحديث عن فساده المتعدد الأبعاد والذي لو علم بتفاصيله التونسيون لكفروا بالسياسة وبالسياسيين”. وتابع في تدوينة “في سنة 2012 وأثناء تحملي لمسؤولية مستشار برئاسة الجمهورية، قام كورشيد بنشر خبر كاذب يدعي فيه أنني تسلمت رشوة في قضية البغدادي المحمودي”. وأكد بن عمر في تدوينة على حسابه على الفايس بوك أن رئاسة الجمهورية تولت مقاضاته من أجل نشر خبر زائف و نسبة أمور غير حقيقية إلى موظف عمومي. و أضاف أنه بعد تعهد القضاء بالموضوع أصبح كورشيد يتصل ببعض الأصدقاء ليترجاهم التوسط لسحب القضية، و من ضمنهم ابن بلدته مدير الديوان الرئاسي عماد الدائمي الذي فاتحني في إمكانية سحب الدعوى، فرفضت ذلك بشدة ووضعت استقالتي أمامه في صورة قيامه بسحب القضية، و لما يئس تم تقديم صحفي مستجد قبل بتحمل مسؤولية نشر الخبر الكاذب وحكمت المحكمة عليه بالسجن. وأوضح بن عمر أن “أخلقة الحياة السياسية كلمة حق يراد بها باطل والمقصود منها تحصين الفاسدين و ذلك عبر تكميم أفواه التونسيين حتى لا يتحدثوا عن ملفاتهم السوداء”.