دعا النائب بمجلس نواب الشعب حافظ الزواري في تدوينة على حسابه على الفايسبوك إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. وطالب الزواري النواب بالتّصويت لإسناد تفويض إلى رئيس الحكومة لإصدار المراسيم وفق الفصل 70 من الدستور وذلك لضمان سرعة اتّخاذ الإجراءات اللّازمة ونجاعتها لمجابهة أزمة الكورونا. وقال النائب ورجل الأعمال حافظ الزواري إنّ الاتّهامات تلاحق النّواب، "بالحق وبالباطل"، وأنّه يجد نفسه محلّ غمز ولمز، ويتمّ اتّهامه بتهريب اثنين من "علية القوم" من مركز الحجر الصّحي بشطّ مريم. وتابع الزواري “هذا الاّتهام طالني أنا وعدد من الزملاء والحال أنّ الفاعل معروف بالاسم بالإضافة إلى شركائه”. وأضاف قائلا: “أن يصبح النائب مطية يستغلّها البعض ليظهروا في ثوب الأبطال المدافعين عن الفضيلة وهم أبعد الناس عنها، فهذا أمر غير مقبول. إن هذا الاتّهام موجّه لكل المجلس وليس لشخص النّائب فقط، حيث أصبح كلّ من في المجلس اليوم جمعا من الحيتان التي تستولي على رزق الشّعب وقوته”. وتابع “بلغت الحملة أوجها عند اقتراح مشروع التعديلات من قبل زميلنا النائب مبروك كورشيد، فقد كان من المفترض أن يكون المقترح أرضية للنقاش ولكن النّقاش غاب وحضر السّب والشّتم والتّخوين”. واعتبر الزواري أنّه إزاء هذه الوضعّية التي باتت تهدّد أمن تونس واستقرارها، يدعو إلى تنظيم انتخابات مبكّرة قبل موفي 2021 حتّى نعطي الفرصة للتونسيين ليختاروا المجلس الذي يرون أنه يمثلهم ويحظى بثقتهم. وكان حافظ الزواري قد ترشح سنة 2014 على قائمات حزب أفاق تونس، ثم استقال من الحزب وانضمّ إلى حزب تحيا تونس، قبل أن يستقيل ويترشح على قائمة حزب البديل التونسي عن ولاية سوسة.