أكد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي اليوم الاربعاء 1 أفريل 2020 أن مصير السنة الدراسية لم يتغير وأن تدارك 3 أسابيع من التأخير مازال ممكنا. وأوضح اليعقوبي في مداخلة له على الإذاعة الوطنية ان الإمتحان الوحيد الذي أصبح من غير الممكن إنجازه أو تأجيله هو الباكالوريا رياضة المبرمج ليوم 13 أفريل وأن الحل يتمثل في اعتماد معدل الثلاثيتين الأولى والثانية والثالثة إذا تواصلت الدراسة وأن بقية السنوات ستنهي العام الدراسي بكل مستلزماتها مع بعض التأجيل في الامتحانات الوطنية. وأضاف أنه إذا تواصل الحجر الصحي بعد 20 أفريل وإلى منتصف ماي فإن التعديلات ستفرض نفسها وأنها ستشمل السنتين السابعة والثامنة والسنوات اأاولى والثانية والثالثة مشيرا إلى أنه لم تعد هناك إمكانية لاستكمال الدراسة في شهر جويلية وإلى أن الحل الأقل ضررا هو اعتماد معدلات الثلاثيتين الأولى والثانية على أن يتم التدارك في السنة الموالية. وأوضح أن الإشكال الكبير يكمن في الباكالوريا التي قال إنه لا يمكن انجازها دون استكمال البرنامج بسبب القيمة العلمية لافتا إلى أنه يتم إعداد الإمتحانات منذ شهر سبتمر وإلى أنها بلغت مرحلة الطباعة الآن مشيرا إلى أن إنجاز هذا الامتحان في شهر سبتمبر ليس بالعملية السهلة بالنظر لانعكاسه وتبعاته على السنة الدراسية والجامعية الموالية. وطمأن اليعقوبي العائلات التونسية بأن العام الأبيض غير وارد مؤكدا أن التدريس في الصيف ليس خيارا بل ضرورة فرضتها الأزمة الحالية والتي قال إنها تقتضي بعض التضحيات من قبل الجميع مشيرا إلى أن العطلة الصيفية لن تكون عادية للعائلات التونسية.