أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 240 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكثر من 85% منهم في أوروبا والولاياتالمتحدة. وبينما تنفس الإسبان نسيم الحرية وعادوا إلى الشوارع بعد 49 يوما من العزل، مددت فرنسا حالة الطوارئ الصحية شهرين، وأعلنت واشنطن عن عقّار جديد يُسرّع شفاء المصابين. وبحسب موقع “وورلد ميتر” المختص برصد ضحايا الفيروس، ارتفع عدد الوفيات اليوم السبت إلى 240 ألفا و222، في حين ارتفع عدد الإصابات إلى 3 ملايين و421 ألفا و226. وحلت الولاياتالمتحدة في المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس ب65 ألفا و783. وجاءت إيطاليا في المرتبة الثانية ب28 ألفا و710 حالات وفاة، تبعتها بريطانيا في المرتبة الثالثة ب28 ألفا و131. واحتلت إسبانيا المرتبة الرابعة ب25 ألفا و100، ثم فرنسا خامسة ب24 ألفا و594، وبلجيكا سادسة ب7765. وفي المرتبة السابعة جاءت ألمانيا ب6736، ثم البرازيل ثامنة ب6434، وإيران تاسعة ب6156، وهولندا عاشرة ب4893 وفاة. عقار أمريكي من ناحية أخرى، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام عقّار تجريبي مضاد للفيروسات يساعد مرضى فيروس كورونا على التعافي بشكل أسرع. ومنحت الإدارة تصريحا لاستخدام عقّار “ريمديسيفير” بعد أن أظهرت نتائج دراسة أولية أن العقار يقصّر مدة التماثل للشفاء من 15 إلى 11 يوما، وذلك بعد إجراء أكثر من ألف تجربة سريرية. وسيتم استخدام العقار في حالات الطوارئ. يأتي ذلك بينما بلغت وفيات فيروس كورونا في الولاياتالمتحدة اليوم السبت 65 ألفا و783، بعد تسجيل 1811 وفاة جديدة، بينما وصلت الإصابات بالفيروس إلى مليون و132 ألفا و89.