علمت الشاهد من مصادر قريبة من جلسة المفاوضات التي تعقد حاليا بمقر اتحاد العمال المغرب العربي بين الرباعي الراعي للحوار أن السيد أحمد المستيري يحظى بنسبة عالية من التوافق ، وأن الروح الإيجابية التي تحلت بها الأحزاب المشاركة خلال جلسة الليلة الماضية ، والتي أدت إلى توافق تاريخي منذ انطلاق الحوار الوطني ، لاتزال تخيم على أجواء الجلسة . ويبدو أن سقوط عائق السن ، إثر اختيار الفيلالي جعلت اسم المستيري يعود بقوة ، ويرجح أن يكون المشاركون في الجلسة قاب قوسين أو أدنى من إعلانه رئيسا للحكومة القادمة مالم تحدث مفاجأة في آخر لحظة .