يدور حاليا بالمجلس الدستوري لقاء ثان هام يجمع الأحزاب السياسية بالرباعي الراعي للحوار الوطني ، يعلق عليه المراقبون آمالا كبرى للوصول إلى توافق حول الشخصية التي ستكلف بتشكيل الحكومة . ويذكر أن جلسة الليلة البارحة لم تنته بتوافق بعد تقديم شخصيات جديدة لم تلق وفاقا خاصة منها الحبيب الصيد وراضي المدب اللّذين اقترحهما نداء تونس ، فيما تمسك كل من التكتل والحزب الجمهوري بالمستيري . أما الجبهة الشعبية فقد تشبثت بعدم اقتراح أي مرشح . حركة النهضة أبدت انفتاحها على مرشحين توافقيين آخرين ، وعدم تمسكها بالمستيري كخيار وحيد أوحد . ويبدو من خلال بعض الكواليس أن شخصيات كجلول عياد ، ومصطفى الفيلالي وحمودة بن سلامة بالإضافة إلى أحمد المستيري ، ستكون مطروحة بقوة هذه الليلة على طاولة الحوار التي ينتظر المتتبعون للشأن السياسي أن ينتهي لوفاق يضع حدا للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ حوالي أربعة أشهر . لطفي هرماسي