أعلن الإئتلاف الحزبي اليساري "الجبهة الشعبية" عن رفضه الإلتزام بالحكومة الجديدة التي يعتزم مهدي جمعة تشكيلها،و تعليق مشاركته في الحوار الوطني الذي يُفترض أن يبدأ غدا برعاية أربع منظمات وطنية. وقال حمّة الهمامي الناطق الرسمي بإسم "الجبهة الشعبية" خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس،إن"الحكومة الجديدة لا تُلزم الجبهة الشعبية". وقال الهمامي الامين العام لحزب العمّال الشيوعي ،إن مهدي جمعة الذي هو"عضو في حكومة فاشلة،وهو بذلك يلزم فقط الأطراف التي إختارته". وقال إن "الجبهة الشعبية" لن "تبقى متفرجة، بل ستُراقب عن كثب كيفية إختيار مهدي جمعة لباقي أعضاء حكومته، ومدى إلتزامه بخارطة الطريق لإخراج البلاد من أزمتها". وتنص خارطة الطريق على أن يُقدم رئيس الحكومة الحالي علي لعريض إستقالة حكومته "في أجل أقصاه ثلاثة أسابيع من تاريخ الجلسة الأولى للحوار الوطني" لتحل محلها "حكومة كفاءات ترأسها شخصية وطنية مستقلة لا يترشح أعضاؤها للإنتخابات القادمة". يُشار إلى أن حسين العباسي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل كان قد أعلن ليل الأربعاء-الخميس بإسم المنظمات الراعية للحوار،أن هذا الحوار سيستأنف غدا الجمعة،الذي يُعد بداية العد التنازلي لإستقالة الحكومة الحالية التي يرأسها العريض