تدارس الأمناء العامون للأحزاب المشكلة للاتحاد من اجل تونس _نداء تونس والمسار الديمقراطي الاجتماعي والاشتراكي وحزب العمل الوطني الديمقراطي_ الوضع العام في البلاد والخيارات الممكنة امام الحركة الديمقراطية، و الوضع التّنظيمي للاتّحاد. كما عبّر الأمناء العامون في بيان لهم عن أسفهم لقرار الحزب الجمهوري بالانسحاب من الإتّحاد من أجل تونس وذلك في الوقت الّذي تسعى فيه كافة القوى الدّيمقراطيّة لمزيد توحيد موقفها وإحكام التّنسيق فيما بينها، معتبرين أنّ الاتحاد،رغم كلّ الصعوبات الّتي أعترضته قد حقق خطوات هامّة في بناء وحدة الحركة الديمقراطيّة، حسب نص البيان. وواشار الأمناء العامون الى تمسّكهم "بالإتّحاد خيارا استراتجيّا لكلّ مكوّناته بصبغته السّياسيّة والانتخابيّة وعاملا أساسيا في الدّفاع عن الجمهوريّة المدنيّة، وترسيخ الأسس الديمقراطيّة وتحقيق العدالة الاجتماعيّة لكافّة فئات الشّعب، لذلك فإنّه يبقى منفتحا على التّعاون مع كلّ القوى الّتي يلتقي معها في الأهداف بما في ذلك الحزب الجمهوري وملتزما بمواصلة العمل وتنسيق المواقف مع كلّ مكوّنات الحركة الدّيمقراطيّة في إطار جبهة الإنقاذ الوطني." واتفق الأمناء العامون على عقد ندوة وطنية خلال شهر جانفي 2014 من اجل الاتفاق على صيغة تنظيمية تمكن الأحزاب المنضوية فيه على الدخول في تحالفات انتخابية .