على عكس ما كان يعتقده الكثيرون لم يتوقف التنسيق بين مكونات الاتحاد من اجل تونس وذلك بعد التباين في الموقف من احمد المستيري بعد انحياز الحزب الجمهوري لمقترح حركة النهضة وقد اصدر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي منذ قليل بيانا اكد فيه تواصل التنسيق والتشاور بين الحزب والحزب الجمهوري وقد جاء في البيان " استقبل المسار الديمقراطي الاجتماعي اليوم، الخميس 7 نوفمبر 2013 وفدا من قيادة الحزب الجمهوري يتركب يتركب من الأمينة العامة السيدة مية الجريبي والسادة عصام الشابي والمنجي اللوز والشاذلي فارح في حين حضر من المسار كل من جنيدي عبد الجواد وسمير الطيب وسميرة بن قدور وسليم بن عرفة وسامي شابوتو. ودار نقاش صريح حول المقترحات للخروج من المأزق الذي تردى فيه الحوار الوطني في ما يتعلق بالمسار الحكومي والمسار التأسيسي. وأكد الوفدان حرصهما على إحكام تنسيق المواقف بين الأطراف المكونة للاتحاد من أجل تونس وجبهة الإنقاذ حفاظا على وحدة القوى الديمقراطية وضمانا للوصول إلى موقف موحد لإنجاح الحوار الوطني كوسيلة لتجاوز الأزمة التي تعيشها البلاد. كما تم التأكيد على ضرورة تجاوز الإشكال الخاص بالمسار الحكومي عبر الاتفاق على شخصية وطنية مستقلة ترأس حكومة كفاءات وطنية مستقلة، تحضى بمساندة الأطراف المشاركة في هذا الحوار وبتوافق واسع بينها."