شهدت دار الشباب بمعتمدية القصر من ولاية قفصة حادثة اعتداء فظيعة استهدفت الاطار التنشيطي العامل بها بتشويه وجه استاذة تنشيط بالة حادة علي رقبتها بالإضافة الي عون امن تم الاعتداء عليه بطريقة وحشية وجدت حادثة الاعتداء يوم الجمعة الفارط (27/12 ) بدار الشباب بالقصر علي اثر مناوشة مع بعض الشباب بين استاذة تنشيط والتي تعرضت الي تهديد بالعنف واعتداءات لفظية حد التحرش بها وقد تزامن ذلك مع حلول عون امن خطيب استاذة التنشيط والذي دخل في خصومة مع الشباب المعتدين لتتحول الي خصومة مع شباب الحي فتم الاعتداء بصفة وحشية علي عون الامن وهو ما استوجب نقله الي المستشفي الجهوي الحسين بوزيان وفق ما افاد به عملة بدار الشباب بالقصر كما تعرضت استاذة تنشيط الي اعتداء بالة حادة علي مستوي رقبتها علي اثر تدخلها لمنع الاعتداء علي زميلتها ولدي سؤال مراسل الشاهد مدير دار الشباب بالقصر "عادل علياني" افاد بانه تقرر غلق دار الشباب الي حين اتخاذ اجراءات عاجلة تقضي بحماية الاطار التنشيطي وحماية الشباب الذي يرتاد دار الشباب " كما افاد بعض اساتذة التنشيط والعملة بدار الشباب بالقصر عن رفضهم للعودة للعمل في ظل تواصل الاعتداءات التي اصبحت تهدد حياتهم يذكر ان دار الشباب بالقصر تم احداثها بمكان منعزل جدا نتيجة صفقة مشبوهة بين مسؤولين سابقين في ولاية قفصة ولم تراع اهمية المكان وبعدها عن المتساكنين وهو ما تسبب في سرقتها وخلعها في اكثر من مناسبة وحمل الاطار التنشيطي والعملة مسوؤلية ما يحدث بدار الشباب بالقصر الي كل من وزير الشباب والرياضة طارق ذياب و المسؤولين الجهويين من مندوب ووالي ومعتمد مسؤولية تصاعد اعمال العنف الي حد استهداف حياة العاملين بها في ظل تجاهل المراسلات والشكاوي هذا ويذكر ان قوات الامن استطاعت القبض علي المعتدين في وقت قياسي مساء يوم الجمعة الفارط في انتظار ان تتم احالتهم الي المحاكمة وفق ما ستؤول اليه الابحاث في حادثة الاعتداء