إصرار زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي خلال مؤتمر دافوس على تسمية الانقلاب الذي وقع في مصر باسمه الحقيقي أثار حفيظة عمر موسى وأخرجه عن طوره وجعله يرد بارتباك ويحاول مقاطعة الغنوشي ، موسى غضب من ذكر كلمة الانقلاب وحق له ان يغضب لأنه احد الذين اعتمد عليهم السيسي في التسويق لجريمته التي بلغت نتائجها الى اليوم اكثر من 10آلاف شهيد وأكثر من 100 الف جريح وعشرات الآلاف من السجناء ، واي تراخي لن يدفع السيسي ثمنه لوحده وإنما سيدفعه عمر موسى والبقية لذلك فموسى لا يدافع عن السيسي بقدر دفاعه عن مصيره المجهول في صورة سقط الانقلاب واستعاد الشعب أمره.اما المحير فما قام به الباجي قائد السبسي الذي رد على كلام الغنوشي واعتبر الانقلاب ثورة ، وانتصر للانقلابيين على حساب دماء الشهداء وعلى حساب الشرعية والانتخابات والديمقراطية والصناديق ، والخطير ان الباجي الذي ايد الانقلاب في مصر والذي ينحدر من منظومة شمولية جرائمها شاهدة عليها منذ أكثر من نصف قرن ، يتم تسويقه اليوم لقيادة تونس الثورة والحرية والديمقراطية ، كيف يمكن لشخص بارك الانقلابات واستحل دماء آلاف الأبرياء ان نضع في يده أمانة الشعب ومصر الثورة ورقاب أحرار وحرائر هذا الوطن الغالي. نصرالدين