أفاد مصدر عسكري فرنسي لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن وحدات أميركية تتعاون مع القوات الليبية الخاصة في الجنوب الليبي لقتال "جهاديين" من تنظيم القاعدة. وأوضح المصدر، أن هذه الفرق المختلطة تتخفى في لباس بدو وتدعمها طائرات من دون طيار ووسائل استطلاع جوي ترصد القافلات المشبوهة، حسب المصدر العسكري.وكشف المصدر أن رئيس الحكومة الليبية ووزير الدفاع منحا الضوء الأخضر لهذه العمليات المشتركة، حسب زعمه. وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن الولاياتالمتحدة رصدت، بعد سقوط معمر القذافي، بعض العناصر، ثم أخضعتهم للتدريب ومدتهم بالمعدات، وضمت الأفضل بينهم لوحداتها، كما فعل البنتاجون في العراق بعد إسقاط صدام حسين. ونفى رئيس الحكومة الليبية الموقتة علي زيدان في وقت سابق دخول أي قوة مُسلحة خارجية إلى المنطقة الجنوبية في أحداث سبها الأخيرة. وأوضح زيدان أن سلاح الجو الليبي يُراقب الحدود باستمرار، وأكد عدم دخول أي قوات لا خلال الأحداث الأخيرة أو الأحداث التي سبقتها في المنطقة.