قال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية في تصريح لاحدى الوكلات الانباء الخاصة، اليوم السبت 8 فيفري إنه وبعد تنقل كل من قاضي التحقيق ووكيل الجمهورية إلى جهة روّاد أين كانت مواجهات مسلحة، عاينا استحالة نقل جثتين نظرا إلى حملهما أحزمة ناسفة شديدة الانفجار، وتمت استشارة المختصين على الميدان، وتقرر تفجير الأحزمة الناسفة ما نجم عنه تفجير الجزء الأعلى من الجثتين. وأضاف السليطي إن النيابة العمومية كانت حريصة على احترام الحرمة الجسدية للقتلى إلا أنه استحال نقل الجثتين مع الأحزمة الناسفة مما استدعى تفجير الحزامين على عين المكان. وللاشارة فان وزارة الداخلية اكدت ان الجثتين اللتان تم تفجرهما لبقية المجموعة و اكدت ان جثة القضقاضي ليس من بينها . وقال السليطي إن التقرير الجيني أثبت وجود كمال القضقاضي من بين القتلى وسيتم اليوم تسليم الجثة إلى عائلة القتيل بعد الحصول على إذن قانوني بالدفن ، في حين مازال التقرير الجيني للقتيل علي القلعي لم يجهز بعد ومن المنتظر أن تتسلم عائلته الإذن بالدفن عشية اليوم.