قال مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي إن قاضي التحقيق المكلف بالبحث في القضية أذن بتفجير جثتين من بين جثث العناصر الارهابية التي تم القضاء عليها يوم أمس الثلاثاء 04 فيفري 2014، في منطقة رواد، بسبب حملهما لأحزمة ناسفة شكلت خطرا على الفرقة المختصة في تفكيك المتفجرات. ويُذكر أن أحد هاتين الجثتين تعود إلى المدعو كمال القضقاضي، وذلك حسب ما أوردته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 05 فيفري 2014.