يبدو أن زعيم حزب العمال والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي بدوره قد انخرط في مؤامرة الشخصية المستقلة وأغمض عينيه على قيادي النداء حين تقدم كشخصية مستقلة ، وان كان الهمامي يعد احد اكثر الأشخاص الداعين الى إسقاط الشرعية واستنساخ الانقلاب المصري ، إلا أن وصوله الى التغطية على الرقم 2 في نداء تونس وتقديمه كمستقل والرضاء بأي شئ مقابل إسقاط الشرعية الشعبية في تونس لم يكن يتوقعه أكثر الناس تشائم . يذكر أن جل وسائل الإعلام التونسية تكتمت على موضوع محمد الناصر ورفضت التعاطي مع المعلومات الواضحة والأدلة الدامغة التي قدمها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وأكدوا من خلالها انتماء محمد الناصر الى نداء تونس ، وكان الشاهد ذكر حين طرحت هذه الشخصية ان محمد الناصر يعتبر من أحد قيادات نداء تونس ويحتل مرتبة متقدمة خلف الباجي قائد السبسي ، كما ذكرت نحوى ذلك العديد من المواقع على الشبكة العنكبوتية .