رئيسة الحكومة تعرض على الوكالة اليابانية للتعاون عددا من المشاريع الكبرى    قريبا.. إقتناء 418 حافلة جديدة ستخصّص أغلبها للجهات.. #خبر_عاجل    انخفاض عجز الميزان التجاري الطاقي    تزامنا مع اقتراب المولد النبوي: حجز كميات من المكسرات والحلوى غير صالحة للاستهلاك    عاجل/ بعد موافقة "حماس": نتنياهو يرفض المقترح الجديد بشأن غزة    أكثر من 1100 حالة وفاة في اسبانيا إثر موجة حر استمرت 16 يوما.. #خبر_عاجل    المنتخب التونسي لكرة السلة ينهزم ضد الرأس الأخضر ويودّع كأس إفريقيا    حالة الطقس هذه الليلة..    عاجل/ هذا ما تقرّر ضد قاتل والده في القصرين    عاجل/ إصابة شخص ونفوق قطيع من الإبل في حادث مرور    بطولة إفريقيا لرفع الأثقال: التونسية آية حسني تظفر بثلاث ذهبيات    عمران العافي اول انتداب اولمبيك سيدي بوزيد للموسم الرياضي الجديد    تونس وردت قرابة 10 بالمائة من حاجياتها من الكهرباء مباشرة من الجزائر مع موفي جوان 2025    وزارتا التشغيل والصحة تؤكّدان أن التكوين في الاختصاصات شبه الطبية يشترط فيه وجوبا التنظير    تعيينات حكام الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى    حرائق الغابات تجتاح مصر وتعطل الخدمات الحيوية    عاجل : تفكيك أكبر مصنع للكبتاغون في الشرق الأوسط بلبنان    أرانب ''زومبي'' بقرون سوداء تثير رعب السكان    كرة اليد: جناح جندوبة الرياضية يمضي للملعب التونسي    إيداع شاب السجن بعد تهشيم بلور حافلة في سيدي حسين    خمس روايات تونسية ضمن القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية 2025    عاجل : رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري    مدنين: حركية عبور مكثفة عبر الطريق الرومانية تزامنا مع توقف نشاط بطّاحات جزيرة جربة بسبب الاضراب    نيويورك.. عشرات الضحايا بمرض خطير والسبب'' الكليماتيزور''    عاجل: موعد ترسيم أطفال التحضيري    Ooredoo Music Fest by OPPO يعود في نسخته الثالثة مع عرض رڤوج وتجربة غامرة فريدة من نوعها    عاجل-تحذير للتونسيين : انتبهوا إلى التكوينات الوهمية في الاختصاصات شبه الطبية!    عاجل/ جامعة التعليم الثانوي تلوح بعودة مدرسية كارثية..    دليلك القانوني في فرنسا: كيف تحمي نفسك من الترحيل والاحتجاز؟    عاجل : النجم الساحلي يتعاقد مع اللاعب الدولي الليبي نور الدين القليب    قرطاج الدولي يفتح أبواب السينما للأطفال: عرض مجاني لفيلم La Princesse et la Grenouille    فتح مناظرة بالملفات للتسجيل في اختصاص ثان للحصول على الشهادة الوطنية للإجازة من أحد المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية    الدعم الجزائري لجبهة "أزواد" ..هل ينقلب الى نقمة ؟    النادي الصفاقسي: إنطلاق موسم الإصابات في الفريق .. وغموض حول وضعية معلول    الحماية المدنية: 530 تدخلا منها 87 لإطفاء حرائق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    خزندار: إيقاف عنصر إجرامي محل مناشير تفتيش لفائدة عدة محاكم    تونس: إيقاف مسافر حاول الاعتداء على سائق مترو    دخول قسم الطب الباطني الجديد بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة حيّز الاستغلال    العودة المدرسية: كل التلاميذ عندهم نفس الكراسات وبنفس العدد    عاجل : أمريكا تلغي أكثر من 6000 تأشيرة دراسية    المولد النبوي : شوف كفاش تختار بين الزقوقو التونسي و المستورد؟    فاجعة: وفاة طفل بسبب أكلة..!    المشروبات شديدة السخونة.. "خطر خفي" يهدد صحتك    أمام 7 آلاف متفرج: الفنان اللبناني آدم يعتلي ركح قرطاج للمرة الأولى في مسيرته    صدمة علمية: مشروباتنا اليومية مليئة بالبلاستيك...تفاصيل!    ماكرون.. مكان لقاء بوتين مع زيلينسكي سيحدد خلال ساعات    تاريخ الخيانات السياسية (50).. حبس الخليفة المستكفي حتى وفاته    في مهرجان قرطاج: «ثلاثون» يعيد الحياة لإرث فاضل الجزيري    عاجل/ القبض على مسافر تهجّم على سائق مترو    تقصير وسوء تصرّف: وزارة الرياضة تقرّر حل هذا المكتب الجامعي.. #خبر_عاجل    الميزان التجاري الغذائي يسجل فائضا خلال الأشهر السبعة الأولى من 2025    أسعار البيض تتراجع: 4 بيضات لا تتجاوز 1200 مليم    عرض "رقوج " ... تجربة فنية إبداعية من صنف الكوميديا الموسيقية تبهر جمهور مهرجان صفاقس الدولي    صيف وضيف...الفنّانة التشكيليّة الشابة غادة عسكري (حمام الأنف).. .. رؤى الحداثية لإبراز التّراث العربي الإسلامي    حكايات وحِكم.. يجود علينا الخيّرون بمالهم.. ونحن بمال الخيّرين نجود    تاريخ الخيانات السياسية (49)...توزون يفقأ عيني الخليفة المتّقي    عاجل : فلكيا...موعد عطلة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين العام و الخاص    هام/ عطلة بيوم بمناسبة المولد النبوي الشريف..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولكن مسلمي إفريقيا الوسطى لا بواكي لهم
نشر في الشاهد يوم 13 - 02 - 2014

ما يتعرض له مسلمو إفريقيا الوسطى من حرب إبادة جماعية وقتل وسحل في الشوارع وحرق ممتلكاتهم والاستيلاء عليها من طرف المليشيات المسيحية المتطرفة ، والسكوت المطبق للمنظمات الدولية مع سلبية مفرطة للهيئات والمنظمات الإسلامية وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي أمر مؤسف وعار في جبين كل مسلم ، أما الدول التي تعتبر نفسها إسلامية فلا يهم لديها أن يباد هؤلاء المساكين فليس ذلك من أولوياتها إنما أولوية أكثريتها أن تفعل المستحيل وتدفع الملايير من الدولارات وتتحالف مع أعداء الأمة من اجل إفشال ثورات الربيع العربي ومحاولات شعوب الأمة الخروج من براثن الاستبداد والعبودية وإن أدى ذلك إلى إبادة الآلاف وحرقهم بعضهم أحياء كما حدث في مصر حتى لا تنتقل إليها عدواها وحتى لا تتزعزع عروش حكامها ، ليتأكد للعالم أجمع للمرة المليون جراء ذلك أن دم المسلم أرخص دماء هذا العالم مادام الكثير من هؤلاء الحكام هم قادتهم.
ولمّا نعرف خلفية الأحداث في إفريقيا الوسطى نستطيع ندرك حملة المؤامرة التي تنفذ على مسلميها هذه الأيام بتواطؤ فرنسي ومليشيات نصرانية متطرفة محلية وبسكوت مطبق للدول الإسلامية ، حيث أنه بعد الثورة الشعبية ضد الرئيس "بوزيزيه" المسيحي الذي تدهورت حالة البلاد في عهده ،
عُقد مؤتمر حوار وطني ثم انتخب على إثره "جوتوديا" كأول رئيس مسلم لجمهورية أفريقيا الوسطى.
أججت القوى النصرانية والكنسية المتطرفة الاضطرابات لإسقاط الرئيس جوتوديا ، واستخدمت البعد الديني لإثارة الأغلبية المسيحية ضده ، وقامت دول وسط أفريقيا وبضغط فرنسي بعقد مؤتمر خاص بأزمة أفريقيا الوسطى لترغم جوتوديا على التنحي مقابل تعيين "كاثرين" كرئيسة للبلاد وهي مسيحية، ثم استدعى انفلات الأمور تدخل القوات الفرنسية التي سحبت سلاح حركة "سيليكا" المسلمة وتركت سلاح الميليشيا النصرانية المتطرفة التي أعملت حقدها في أجساد العزل من المسلمين تحت نظر وسمع هذه القوات لتصنع واحدة من أبشع حملات التطهير العرقي والديني ضد المسلمين في ظل السكوت المعيب للدول والمنظمات الإسلامية وكأن أمر هؤلاء لا يعنيهم .
معذرة عن الصور الصادمة لكنها جزء من حقيقة ما يحدث للمسلمين العزل في هذا البلد الإفريقي بأيدي الحقد الطائفي والديني الذي لا يبقي ولا يذر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.