لا نعرف المقاييس التي اختار على أساسها "محاوريه" وليد بن عبد الله عن القناة الوطنية الأولى و مريم بالقاضي عن قناة نسمة في أول تواصل إعلامي مع التونسيين.. الملفت للنظر في الحوار أو جزء منه على الأقل، هو أداء المنشطة مريم بالقاضي التي خاطبت جمعة و كأنها أحد أعضاء جبهة الإنقاذ… بالقاضي وجهت تساؤلات في شكل "استجواب بوليسي" لجمعة حول "تحييد المساجد" و حل رابطات الثورة و "الإرهابيين الذين سيعودون من سوريا"… منشطة نسمة كررت في كل مرة تطرح فيها سؤالها عبارة أن ما تقوله هو "كلام الشارع و المقاهي"..فهل زارت بالقاضي كل مقاهي الجمهورية حتى "تمرر" تساؤلاتها المشبوهة في شكل "مشاغل التونسيين"؟ أبو آدم