نشر الاعلامي سمير الوافي توضيحا على صفحته الرسمية في الفيسبوك ماقال انه سبق لتوضيحا سبب دعوة قاضي التحقيق له في قضية المكالمات الهاتفية للمدعو كمال لطيف قبل ان تحرف الحقيقة سأسبق البعض نحو توضيح الحقيقة قبل تزييفها وتحويل وجهتها…لقد تم استدعائي من طرف السيد قاضي التحقيق كشاهد في قضية كمال لطيف المتهم بالتآمر على امن الدولة ووصلني استدعاء من حاكم التحقيق وانا في باريس فذهبت بمجرد عودتي…واستغربت حشر اسمي في القضية لكنني عرفت ان كل من جمعتهم بكمال لطيف مكالمة هاتفية ولو لعدة ثواني بعد الثورة تم استدعاؤهم…وان مكالماتي القليلة والقصيرة معه في فترة سابقة هي السبب كما انني التقيته مرات قليلة واتصل بي هو بعض المرات للتعليق على بعض حلقات برنامجي قبل ان ينقطع الاتصال بيننا منذ عام…علما وان كل من جمعتهم مكالمات هاتفية واتصالات ولو قصيرة مع كمال لطيف تم استدعائهم من طرف الفرقة الاولى للحرس الوطني بالعوينة او قاضي التحقيق بعضهم كشهود والبعض الآخر مشبوهين في انتظار ماقد يكشف عنه البحث…وقد اتضح ان بن علي هاتفه ايضا اثناء وبعد الثورة…كما ان هناك ميساجات هاتفية مشفرة وخطيرة متوفرة في اتصالاته الهاتفية…وبما انني صحفي فلا غرابة حتى في ان اتصل ببعض المهمين او المشبوهين والمجرمين والمطلوبين والشخصيات الهامة والفاعلة لاستضافتها في برنامجي…وقد استدعيت كمال لطيف الى برنامجي وحاولت اقناعه عدة مرات لكنه ماطلني ثم تهرب فلم اعاود الاتصال به بعد ذلك لان اسباب الاتصال انعدمت…الكثيرون يعلمون ان علاقتي بكمال لطيف متوترة وباردة ومقطوعة منذ عام بسبب تصريحات بعض ضيوفي ضده في برنامجي عن طريق أسئلة ماكرة عنه استدرجتهم للاعتراف بحقيقة علاقتهم به وبمعلومات عنه لم تعجبه…ومنهم محمد جغام وكمال مرجان وعمر صحابو وحمة الهمامي ونجيب الشابي ولزهر العكرمي وغيرهم…وقد تجنبت ورفضت الانضمام الى مجموعة كمال لطيف التي تحيط به وتمده بالمعلومات والاخبار وتتعاون معه وتشاركه طموحاته واهدافه ومكائده وهي شبكة علاقات واسعة تضم اعلاميين وسياسيين وامنيين ورجال اعمال وغيرهم…و تعرضت الى ضغوطات ثم الى تهديدات غير مباشرة ثم الى محاولات تشويه وتشهير فاشلة في الفايسبوك بتدبير من كمال لطيف وجماعته…وكنت قد كتبت عن ذلك هنا وفي صفحتي الرسمية ووصل ردي الحاد الى كمال لطيف فاتصل بي نافيا ما نسبته اليه…اما قضية تورط كمال لطيف في جريمة التآمر على امن الدولة فالقضاء وحده مؤهل للبت فيها لادانته او تبرئته بعد التحقيق وهو ما يقوم به حاليا…ويبدو ان اسماء كثيرة متورطة فيها ومنها اعلاميون وسياسيون ورجال اعمال…ولا شك ان بعض صفحات الفايسبوك والبروفيلات المزيفة كانت تحت أمر هؤلاء وتتلقى تمويلا ودعما لبث الاشاعات والتحريض على العنف وتشويه الخصوم وابتزازهم والتحريض على العنف واثارة الفتنة…والقضاء سيصل الى من ارتكب كل ذلك…تلك هي كل الحقيقة عن علاقتي المحدودة بكمال لطيف وهو ما ادليت به امام السيد قاضي التحقيق الذي استدعاني كشاهد…