خلال إحتفال حركة النهضة بالذكرى 58 للاستقلال بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة اليوم الخميس 20 مارس 2014، أكّد القيادي في الحركة عبد الكريم الهاروني أن سنة 2014 التي أرادها الرئيس السابق بن علي سنة التمديد في حكمه بالوراثة ستكون سنة الانتخابات الحرة والنزيهة معتبرا أن تونس لا تهددها السيناريوهات الأجنبية وان حل مشاكلها سيكون تونسيا. وأكّد الهاروني أن خروج النهضة من الحكم لم يكن باختيار أحد بل هو قرار طوعي من الحركة داعيا الأحزاب السياسية إلى محاسبة نفسها قبل محاسبة الحركة عن فترة حكمها السابقة.