أكّد وزير الصناعة والطاقة والمناجم كمال بن نصر أنّ المؤسّسات العمومية الخاضعة لإشراف الوزارة تواجه عديد الصعوبات، وتعانى من إشكاليات هيكلية ومالية بالأساس وفى مقدمتها شركة الفولاذ بمنزل بورقيبة والشركة التونسية لصناعة العجلات المطاطية ‘ستيب' وشركة عجين الحلفاء بالقصرين. وفي سياق آخر أوضح الوزير بأنّه لا وجود لمخطط تسريح عمال واعوان على مستوى شركة الكهرباء والغاز، أما بالنسبة لشركة الفولاذ فانّ الوزارة بصدد التفاوض مع الطرف النقابي لتسريح العمال وفق صيغة التقاعد الاختياري. ونفى وزير الصناعة و الطاقة و المناجم،التخلي عن مشروع مصفاة تكرير النفط بالصخيرة ،مشيرا الى انه متوقف في انتظار توفر ظروف انطلاقه ،موضحا أن الإشكال الأساسي في هذا المشروع يتعلق بتأمين التزويد بالكميات الضرورية من النفط الخام.