التام يوم السبت بالعاصمة اليوم السنوي للصحة الانجابية بمبادرة من الجمعية التونسية للصحة الانجابية وبالتعاون مع مكتب اقليم العالم العربي للاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة والديوان الوطني للاسرة والعمران البشرى.ويعد هذا اللقاء العلمي الذى يشارك فيه عدد هام من الاطباء والمختصين من تونس وفرنسا فرصة لمواكبة اخر المستجدات في مجال الصحة الانجابية وما توصل اليه الطب الحديث من اكتشافات ومعارف تهم الامراض المنقولة جنسيا وسرطان الثدي والعقم عند الزوجين. واكد السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية بالمناسبة على المكانة البارزة للصحة الانجابية صلب السياسة الصحية الوطنية من خلال تطور نسبة التغطية بالعيادات لمراقبة الحمل الى 96 بالمائة حاليا ونسبة الولادة المؤمنة بمؤسسة صحية الى 95 بالمائة الى جانب استعمال وسائل منع الحمل الى اكثر من 60 بالمائة. واشار الى اهمية الرهانات المطروحة التي تستوجب مضاعفة الجهود سيما في النهوض بطب الولدان والحد من نسبة وفيات الاطفال والنزول بها الى اقل من 15 في الالف سنة 2009 مذكرا بالخطة الوطنية لخفض وفيات الامهات لتحقيق نسبة 100 بالمائة من الولادات المؤمنة صحيا في جميع الولايات. كما اكد حرص الجمعية التونسية للصحة الانجابية على مزيد ربط الصلة بالفئات ذات الاحتياجات الخصوصية من خلال التثقيف الصحي والتحسيس في مجال الصحة الانجابية. وقد تحصلت الجمعية التونسية للصحة الانجابية المحدثة سنة 1968 على جائزة رئيس الجمهورية في مجال الصحة الانجابية سنة 1999 كما حصلت في شهر ماى 2001 على الصفة الاستشارية الخصوصية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الاممالمتحدة وفي ديسمبر 2005 على شهادة تاكيد عضويتها بالاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة.