انطلقت يوم الأحد بسلطنة عمان أشغال الدورة الثانية عشرة للجنة التونسية العمانية المشتركة بإشراف السيدين حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين ويحي بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم العماني.وأكد السيد حاتم بن سالم الأهمية التى يكتسيها انعقاد الاجتماعات المشتركة مبينا أن الدورة الثانية عشرة تعد فرصة للتشاور في المسائل ذات الإهتمام المشترك وبحث التعاون الثنائي واستشراف سبل توسيع آفاقه وتنويع ميادينه بما يعزز علاقات الأخوة التونسية العمانية تجسيما للإرادة السياسية التي تحدو قائدي البلدين الشقيقين الرئيس زين العابدين بن علي وأخاه السلطان قابوس بن سعيد. وبين مؤشرات التعاون الواعدة في عديد المجالات من بينها التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والتجارة والاستثمار والكهرباء والمياه والفلاحة وتكنولوجيات الاتصال مثمنا المساعي المبذولة لتطوير التعاون التجاري خاصة في مستوى تنظيم البعثات التجارية والاقتصادية. ودعا إلى رفع حجم المبادلات التجارية وتنويع قاعدتها بين الجانبين مثمنا استحداث اللجنة المشتركة للتعاون التجاري والاستثماري التي ستعمل على إزالة العوائق أمام انسياب السلع وتدفق الاستثمار. ومن ناحيته أعرب السيد يحيي بن سعود السليمي عن تطلع سلطنة عمان إلى أن تكون نتائج اجتماعات هذه الدورة إضافة جديدة في مسيرة التعاون المشترك في ظل توجيهات قائدي البلدين مؤكدا الحرص المشترك على مزيد الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والعلمية والتربوية بما يسهم في دفع التنمية في البلدين الشقيقين. وعبر عن الارتياح لتأسيس جمعية الصداقة التونسية العمانية داعيا رجال الأعمال من البلدين إلى تكثيف التواصل وفتح آفاق أرحب للتبادل التجارى وتشجيع فرص الاستثمار في شتي المجالات. وكان السيد حاتم بن سالم التقى ضمن زيارته لسلطنة عمان السيد مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة. وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية رفع المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين وتكثيف الزيارات بين رجال الأعمال للتعرف على الإمكانيات السياحية والتجارية والاقتصادية المتاحة لإنجاز مشاريع استثمارية مشتركة بين القطاع الخاص بكل من تونس وسلطنة عمان.