تشارك تونس في الدورة 42 لمعرض الجزائر الدولي التي ينتظم من 30 ماي إلى 04 جوان تحت شعار “معا من أجل تنمية اقتصادية مستدامة”. وقد أشرف على افتتاح هذه الدورة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بحضور عدد هام من أعضاء الحكومة الجزائرية وأعضاء السلك الدبلوماسي. وتشارك تونس في هذه الدورة بجناح يمتد على مساحة 996 متر مربع ويضم فضلا عن هياكل التمثيل الاقتصادي بالجزائر مركز النهوض بالصادرات والديوان الوطني للسياحة التونسية وشركة الخطوط التونسية 31 مؤسسة تنتمي للقطاع الخاص وتمثل جل القطاعات الإنتاجية والخدماتية والتجارة الدولية لاسيما الصناعات التقليدية والسياحة وخدمات نقل والمعدات النفطية والنسيج والأقمشة ومواد التجميل والتنوير العمومي والإطارات المطاطية والعجين الغذائي وصناعة بيوت التبريد والمعدات الكهربائية والبطاريات ومعدات البناء والأشغال والصناعات المختلفة... وتتنزل مشاركة المؤسسات التونسية في معرض الجزائر الدولي التي يؤطرها مركز النهوض بالصادرات في إطار الاهتمام بالسوق الجزائرية لما توفره من فرص لترويج المنتجات والخدمات التونسية التي تلاقي إقبالا متزايدا من قبل المستهلك الجزائري وبالنظر لحجم الطلب على مختلف المنتجات التونسية. وتسجل الدورة الحالية لمعرض الجزائر الدولي مشاركة 40 بلد 37 منها بأجنحة وطنية والباقي بمشاركات فردية عبر مؤسسات خاصة.