خصص مجلس وزاري انعقد يوم الاثنين بإشراف الرئيس زين العابدين بن على للنظر في قطاع السياحة وآفاقه المستقبلية وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسياحة. واستعرض المجلس وضع القطاع السياحي ومؤشراته وآفاق دعم المنتوج السياحي الوطني وتحسين جودته في ضوء ما اقر لفائدة هذا القطاع من إجراءات لاسيما على مستويات التأهيل والتكوين والنقل والترويج والعناية بجمالية المناطق السياحية ودعم السياحة الثقافية. وانطلاقا من هذا التقييم وحرصا على مزيد النهوض بأداء هذا القطاع وتعزيز دوره الاقتصادي والاجتماعي ،أقر المجلس الإجراءات التالية: - انطلاق أشغال تعصير مدارس التكوين السياحي للرفع من طاقتها بنسبة 23 بالمائة لتبلغ 3260 متكونا. - القيام بحملة تحسيسية لدى المهنيين للانخراط في المنظومة الجديدة للتأهيل السياحي. - تطوير استعمال الوسائل الحديثة للاتصال في المجال السياحي . - استكمال فتح الأجواء أمام النقل الجوي خلال سنة 2010 . - تخصيص اعتمادات للعناية بنظافة المناطق السياحية وجماليتها . - مواصلة التمشي المعمول به لمعالجة مديونية الوحدات الفندقية . - دفع السياحة الثقافية بوضع خطة اتصالية ترويجية بالمعالم الأثرية والمتاحف واستصلاح الطرقات المؤدية إلى المواقع الأثرية . - تفعيل منظومة استرجاع الأداء على القيمة المضافة بنقاط العبور. - وضع برنامج لإحداث ملاعب جديدة للقولف خلال السنوات الخمس القادمة. وشدد رئيس الدولة على دعوة المهنيين إلى مزيد العناية بتحسين جودة الخدمات السياحية. وأوصى كذلك بمتابعة البرامج المتعلقة بدعم السياحة الثقافية وإحكام إدماجها في مسالك المواقع والمعالم الأثرية بما يثرى المنتوج الوطني.