أخبار تونس – ثمن المكتب السياسي لحزب الخضر للتقدم قي بيان أصدره يوم الجمعة الماضي الحراك السياسي الذي يميز الحياة السياسية في تونس مع قرب الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أكتوبر2009. وأشار الحزب أن التعددية الحزبية والحركية داخل الأحزاب في تونس تعزز المسار الديمقراطي والحوار داخل البلاد. مجددا الدعوة لمزيد تنمية الإعلام لإبراز ما يعرفه المشهد الإعلامي من حوار وفضاءات للتعبير. وكان المكتب السياسي للحزب قد أجتمع برئاسة أمينه العام السيد المنجي الخماسي لمناقشة مجموعة من المسائل على المستويين الوطني والدولي.وثمن المكتب السياسي لحزب الخضر للتقدم بالناسبة الاهتمام الرئاسي بإطارات ومناضلي الحزب الذي جدد مساندته القوية لترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية 2009 ونظر المكتب السياسي لحزب الخضر للتقدم في الاستعدادات التي التزم بها تحضيرا لأول مشاركة للحزب في الانتخابات التشريعية موصيا إطاراته ومناضليه بتعبئة كل الطاقات والإمكانيات من أجل إنجاح الاستحقاق القادم. وكان حزب الخضر للتقدم الذي بعث سنة 2005 أول تنظيم سياسي تونسي ذو توجهات بيئية أساسا يعمل من أجل تأصيل وتنمية الثقافة البيئية والمحافظة على المحيط وجودة الحياة لدى المواطن. ويساند الحزب السياسات البيئية الوطنية من خلال حث المجموعات المحلية في مجالات المحافظة على البيئة. وللحزب ثلاثة عشر جامعة جهوية بكامل تراب الجمهورية بكل من تونس وبن عروس ورأس الجبل وجرجيس وقفصه والقيروان وصفاقس ونابل والكاف وجندوبة وسليانة ومنوية.