أخبار تونس – اختتمت الهيئة الادارية للإتحاد الوطني للمرأة التونسية اجتماعاتها صبيحة يوم الثلاثاء بمقر الاتحاد بحضور السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي والسيد منذر الفريجي والي تونس ورئيس مجلس اقليمتونس وكافة نائبات الاتحاد الوطني للمرأة بالبلاد التونسية. ورحبت السيدة عزيزة حتيرة رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في بداية الاجتماع بالسيد محمد الغرياني وبالسيدات النائبات الجهويات للاتحاد مؤكدة على انه لاول مرة تختتم الهيئة الادارية لإتحاد المرأة التونسية اجتماعاتها باشراف الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي وذلك دليل واضح على الدعم الذي تلقاه المرأة اليوم من طرف الرئيس زين العابدين بن علي. وفي كلمته أوضح السيد محمد الغرياني أن الاتحاد الوطني للمرأة هو منظمة عريقة، إذ كانت أول منظمة نسائية يتم تأسيسها مما أتاح لها فضل المشاركة في أهم محطات الكفاح الوطني وفضل المساهمة في صدور مجلة الاحوال الشخصية. وأكد السيد محمد الغرياني على ان المرأة التونسية لا تنفك تساهم في تجذير التوجه الاصلاحي الذي سلكته تونس لحماية المكتسبات الوطنية وللمحافظة على الروح الاصلاحية التحديثية المتماشية مع روح العصر. وأضاف السيد محمد الغرياني قائلا ان المرأة التونسية يجب ان تكون ممثلة في كل الخيارات للمساهمة في رفع التحديات ولترسيخ مختلف توجهات التلازم بين البناء السياسي والبناء التنموي في البلاد مثل قيم الانتاجية وقيم روح البذل ومعاني الاعتدال والتسامح، لا سيما في عصرنا الذي يتسم بظهور قوى الغلو والتحجر وهي قوى تثبط من عزيمة المراة وتسمها بسمات النقص والدون. ولقد ساهمت المرأة التونسية بصفة فعالة في تطوير المجتمع المدني ودعمت المشاريع التنموية وفعلت بصفة مكثفة نشاطات سوق الشغل، ومن هنا كان دور المرأة في المجتمع التونسي دورا متناميا في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وعقب انتهاء كلمة السيد محمد الغرياني قرأت السيدة مفيدة بوزويتة النائبة الجهوية بالوردية نص البرقية التي وجهها الإتحاد الوطني المرأة التونسية الى الرئيس زين العابدين بن علي التي تم فيها مساندة ترشيح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية والتنويه بما حققه سيادته لفائدة المرأة التونسية وبحرص سيادته على المضي في درب النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي مع العناية بالفئات ذات الدخل المحدود. واختتم اجتماع الهيئة الادارية للإتحاد الوطني للمرأة التونسية باعطاء اشارة انطلاق القافلة التضامنية من فضاء 13 أوت والتي تتنزل في اطار تنفيذ برنامج الاتحاد بمناسبة الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية على ان تتوجه هذه القافلة الى عدد من العائلات محدودة الدخل والتلاميذ من أبناء هذه الاسر وذلك لسبع مناطق بسبع جهات من المعتمديات ذات الاولوية وهي: قبلي الشمالية وأم العرايس والمزونة وكسرى وحفوز وسيدي ثابت والخليدية. وتعد هذه القافلة التضامنية بمثابة المساهمة التآزرية من الإتحاد الوطني للمرأة التونسية بين النيابات الجهوية لاتحاد المرأة والتي تولت منها 21 نيابة دعم 7 نيابات وهي قبلي وقفصة وسيدي بوزيد وسليانة والقيروان وأريانة وبن عروس. وتتمثل المساعدات المرصودة في 100 مساعد غذائية و100 مساعدة مدرسية (ميدعات ومحافظ..) و100 مساعدة كسائية بمناسبة عيد الفطر والعودة المدرسية. كما تم تعزيز المساعدات بتوزيع 400 مساعدة مدرسية على 400 تلميذ وتلميذة و200 مساعدة على العائلات محدودة الدخل تمثلت في 200 قفة تضمنت عددا من المواد الغذائية. وخصت السيدة عزيزة حتيرة رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية “أخبار تونس” بتصريح قالت فيه ان اختتام الهيئة الادارية للإتحاد صادف عدة مناسبات وطنية ودينية مثل الاستعدادات اللانتخابات الرئاسية والتشريعية والعودة المدرسية وعيد الفطر، مما يدخل طابع الاحتفال والبهجة على المرأة التونسية وعلى كل الأسر تبعا لذلك. وقالت السيدة عزيزة حتيرة إن الاجتماع سيتوج باعطاء اشارة انطلاق القافلة التضامنية كمساهمة من الاتحاد في المد التضامني بالاضافة الى حفل تسلم حافتلتين جديدتين كهدية من الرئيس زين العابدين بن علي.