أخبار تونس– أقل من أسبوع يفصلنا عن انطلاق السنة الدراسية 2009 – 2010. وقد امتدت التحضيرات لهذه العودة طيلة العطلة الصيفية بمساعدة عديد الأطراف. وقد تزامنت التحضيرات بمد تضامني شمل كل الجهات، بهدي من الرئيس زين العابدين بن علي الذي جعل من قيم التضامن والتآزر أحد ثوابت السياسة الاجتماعية ومقوما للتنمية الشاملة. وقد توجه اهتمام رئيس الدولة في مقابلته أمس مع السيدين على الشاوش وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج وشرف الدين قلوز رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي إلى تقدم الاستعدادات لتنفيذ البرنامج الوطني الذي أقره الرئيس بن علي والمتعلق بتوزيع مساعدات نقدية وعينية لفائدة التلاميذ والطلبة المنتمين إلى العائلات محدودة الدخل بمناسبة العودة المدرسية والجامعية 2009-2010 والذي سيشمل 148 ألفا بين تلميذ وطالب. كما ساهم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ساهم، إذ قام بتسلم كافة الكراسات المخصصة للتوزيع على العائلات المعوزة (1.850 مليون كراس إضافة إلى 200 ألف كراس لفائدة برنامج تعليم الكبار). كما تم إعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية التابعة للإتحاد الوطني للمرأة التونسية التي ستتوجه إلى عدد من العائلات محدودة الدخل والتلاميذ من أبناء هذه الأسر وذلك بسبع مناطق بسبع جهات من المعتمديات ذات الأولوية وهي: قبلي الشمالية وأم العرايس والمزونة وكسرى وحفوز وسيدي ثابت والخليدية. وتتمثل المساعدات المرصودة في 100 مساعد غذائية و100 مساعدة مدرسية (ميدعات ومحافظ..) و100 مساعدة كسائية بمناسبة عيد الفطر والعودة المدرسية. كما تم تعزيز المساعدات بتوزيع 400 مساعدة مدرسية على 400 تلميذ وتلميذة و200 مساعدة على العائلات محدودة الدخل تمثلت في 200 قفة تضمنت عددا من المواد الغذائية. وفي ولاية بن عروس، أعطت يوم الجمعة الماضي، السيدة سيدة شتيوي كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الأمريكية والآسياوية إشارة انطلاق المساعدات الرئاسية الخاصة بالعودة المدرسية والجامعية. وستشمل مساعدات العودة المدرسية والجامعية 4600 منتفع من مختلف مراحل التعليم وتتمثل في منح مالية تقدر ب100 دينار للمنتفع الواحد وكراسات ومحافظ. وسيتواصل المد التضامني والاستعدادات في مختلف جهات البلاد التونسية وعبر مختلف الهياكل لإنجاح العودة المدرسية والجامعية.