عقد السيد أحمد ابراهيم الأمين الأول لحركة التجديد ومرشحها للانتخابات الرئاسية أمس الاربعاء اجتماعا عاما بدار الثقافة بجرجيس من ولاية مدنين استعرض خلاله أولويات برنامجه الانتخابي والمتمثلة خاصة في التشغيل وتحسين مناخ الاستثمار وارساء تنمية ترتكز على المشاركة في شؤون البلاد. وأكد ان ترشحه لانتخابات 2009 يأتي من منطلق الحرص على المشاركة فى الحياة السياسية وعدم السقوط في خطا المقاطعة التي لا تخدم المسار الديمقراطى فى تونس مبينا انه يسعى الى ان يعبر عن مشاغل المواطن التونسي وتطلعاته. وأوضح ان هدف حركة التجديد هو الاسهام في الاصلاح وتجنيب البلاد الهزات والمغامرات من خلال المشاركة في الحوار والدفاع عن قيم الحداثة والتقدم والديمقراطية والحرية مع الحفاظ على ما تحقق للبلاد من مكاسب حضارية وتجذير المواطن في هويته. وشدد الأمين الأول لحركة التجديد على ما تقتضيه مصلحة الوطن من توحيد للجهود لمجابهة تحديات المرحلة والوقوف الى جانب المواطن فى ما يعيشه من صعوبات متقدما بمقترحات وتصورات الحركة للارتقاء بالمنظومة الصحية والنهوض بمختلف الجهات عبر تمكينها من الاستفادة من توزيع عادل للثروة الوطنية. كما أكد على دعم مكاسب المرأة وتعميقها بما يحميها ويحمي البلاد من مستعملي الدين غطاء لضرب تلك المكاسب مشيرا الى أهمية التقليص من نسبة الأمية ومزيد الارتقاء بمختلف مستويات التعليم.