خصصت الجلسة الممتازة التي عقدها المكتب السياسي لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين يوم الأربعاء لاستعراض مراحل الانتخابات الرئاسية والتشريعية واستخلاص العبر من نتائجها . ورفع السيد إسماعيل بولحية الأمين العام للحركة لدى إشرافه على هذه الجلسة باسم المكتب السياسي للحركة وإطاراتها ومناضليها أحر التهاني للرئيس زين العابدين بن علي لثقة الشعب التونسي في سيادته حتى يواصل مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة متمنيا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه خلال الخماسية المقبلة . وأكد في هذا السياق أن فوز الرئيس زين العابدين بن علي رئيس كل التونسيين هو انتصار لتونس وان 25 أكتوبر 2009 يعد محطة تاريخية واعدة وفاتحة لانطلاقة جديدة تسجيب لانتظارات التونسيين والتونسيات. وجدد على صعيد آخر اعتزاز حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بدرجة وعي الشعب التونسي ونضجه وسلوكه الحضاري في التعامل مع العملية الانتخابية بعيدا عن التشنج والمهاترات لفتح صفحة جديدة بنفس ودم جديدين عنوانها التعايش والوفاق والحوار والمشاركة. وعبر أعضاء المكتب السياسي للحركة من جانبهم عن استعداد هياكل الحركة للإسهام بفاعلية في إنجاح المحطات القادمة وفي انجاز الأهداف الوطنية في جو من الانسجام والالتفاف حول رئيس الجمهورية وفي مصالحة وطنية يجد فيها جميع التونسيين دون استثناء تجسيد مطامحهم وانتظاراتهم.