أكدت السيدة أليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي الموفقة الادارية ان الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في 25 اكتوبر الماضي مثلت حدثا تاريخيا لما تميزت به من شفافية وتنافس نزيه واحترام للقانون بشهادة الاحزاب المترشحة والملاحظين سيما من البلدان الشقيقة والصديقة. وبينت لدى اشرافها يوم الاحد بدار الاسرة بالعاصمة على تظاهرة احتفالية التامت بمبادرة من المنظمة التونسية للتربية والاسرة في اطار الاحتفالات بالذكرى الثانية والعشرين للتحول ان الاحتفالات هذه السنة تتزامن مع فرحة واعتزاز الشعب التونسي بالفوز الباهر الذى حققه الرئيس زين العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية وبالنتائج العريضة التي سجلها التجمع في الانتخابات التشريعية. وتطرقت الى البرنامج الانتخابي الرئاسي «معا لرفع التحديات» فاكدت ان مضامينه واهدافه الطموحة تاتي لتعزز ما تحقق للبلاد من مكاسب وانجازات طالت مختلف الفئات والجهات والقطاعات مضيفة ان هذا البرنامج يوءسس لمرحلة جديدة في تاريخ تونس ويضعها على درب اللحاق بمصاف البلدان المتقدمة. وابرزت على صعيد اخر دور المجتمع المدني في الاسهام في تجسيد ما تضمنه البرنامج الرئاسي للخماسية المقبلة وفي معاضدة جهود الدولة الرامية الى مزيد النهوض بالبلاد. وكان السيد سالم المكي رئيس المنظمة التونسية للتربية والاسرة ابرز قبل ذلك المساندة المطلقة لمناضلي ومنخرطي المنظمة للرئيس زين العابدين بن علي ودعمهم لبرنامجه الجديد من اجل مواصلة تحقيق ومراكمة النجاحات مفيدا ان المنظمة قد شرعت في تنفيذ الجوانب التي جاءت ببرنامج رئيس الدولة وخاصة تلك المتصلة بالتربية والاسرة. وتضمنت السهرة حفلا فنيا تخلله تكريم عدد من اعضاء المكتب الوطني.