أكد السيد محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية ان الخطاب الذى القاه الرئيس زين العابدين بن علي يوم الخميس في مجلس النواب يمثل منطلق مرحلة جديدة على درب تطوير مختلف اوجه الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وثمن في تصريح عقب الخطاب الذى القاه رئيس الدولة بمناسبة اداء اليمين الدستورية تأكيد رئيس الجمهورية على الثوابت التي قام عليها المشروع السياسي منذ 7 نوفمبر 1987 من خلال رد الاعتبار للنظام الجمهورى وارجاع السيادة للشعب وترسيخ دولة القانون والموءسسات موءكدا أهمية المراهنة الرئاسية على الاحزاب السياسية الوطنية وعلى دورها في التاطير وتعميق الوعي بالثوابت الوطنية. وأكد السيد محمد بوشيحة انخراط حزب الوحدة الشعبية في هذا التوجه الرئاسي “باعتباره دعامة لسياسات التوافق الوطني وفي التمشي الرامي الى التمسك بالسيادة الوطنية بوصفها القاعدة التي تغذى السيادة الشعبية وتمنحها مضامينها وتكرسها بوصفها تشبثا بالكرامة ورفضا لكل اشكال التدخل الاجنبي الذى لا يعبر الا عن بقايا نزعات استعمارية”. كما أعرب في تصريحه عن مشاعر الارتياح لما ابرزه الرئيس زين العابدين بن علي من حرص على دعم المسار الديمقراطي التعددى وتاكيد دور الاحزاب السياسية في تاطير المواطنين. واكد ان حزب الوحدة الشعبية يعتبر ان القضايا التي اثارها رئيس الدولة والمتصلة بدعم سياسات التشغيل واستقطاب الاستثمارات وتطوير التربية والتكوين تمثل محاور اهتمام تدعو الجميع للمشاركة في اثراء الحوار السياسي وتحفزهم على الاسهام في تطوير دورالمعارضة الوطنية بوصفها قوة اقتراح.