اكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديقراطي دعم تونس الثابت والمبدئي للشعب الفلسطيني ومساندتها الكاملة للاشقاء الفلسطينيين في نضالهم من اجل استرداد حقوقهم المشروعة واقامة دولتهم المستقلة.وابرز الامين العام للتجمع لدى اشرافه يوم الاربعاء بدار التجمع الدستورى الديمقراطي على لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني بمشاركة عدد هام من الاساتذة الجامعيين والطلبة التجمعيين ما تحظى به مواقف رئيس الدولة الثابتة ومساعيه الخيرة المناصرة للقضية الفلسطينية من تقدير واكبار لدى أبناء فلسطين. وبين ان تونس التي احتضنت القضية الفلسطينية وعملت على دعمها في الساحة الدولية حريصة كل الحرص على تجسيم هذه المساندة من خلال مبادرات ملموسة وشجاعة بعيدا عن كافة اشكال المزايدة والشعارات الجوفاء. واوضح ان تونس التي كانت ولا تزال السند القوى والصادق للقضية الفلسطينية تواصل موءازرتها للاشقاء الفلسطينيين وتكثيف تحركها من اجل تجسيم القرارات الاممية وايقاف العدوان على المدنيين العزل بقطاع غزة مبرزا حرص رئيس الجمهورية على تقديم الدعم للفلسطينيين في محنتهم منذ اندلاع الاحداث الاليمة بالقطاع وذلك عبر توفير المساعدات المادية المتمثلة خاصة في المستلزمات الطبية والغذائية وتنظيم تظاهرات مساندة لنضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. واضاف ان تونس التي دابت على مناصرة الحق الفلسطيني تحرص على الاسراع بترجمة مبادئ التضامن العربي الى مواقف عملية توفر الدعم المادى والمعنوى اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق مبرزا مساعي الرئيس زين العابدين بن علي الى تعزيز وحدة الصف العربي وتفعيل العمل العربي المشترك من اجل اتخاذ القرارات والحلول الناجعة للمشاكل التي تمر بها الامة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. واكد السيد محمد الغرياني ان التجمع الدستورى الديمقراطي بتاريخه ونضاله العريق من اجل التحرر الوطني وصون الكرامة يظل بقيادته ومناضليه سندا للاشقاء في فلسطين في كفاحهم الباسل ودفاعهم عن حقوقهم المشروعة وداعما لصمودهم ازاء العدوان الغاشم الذى يتعرضون له. من جهته ابرز السيد احسان الوكيل الكاتب العام لمنظمة طلبة التجمع الدستورى الديمقراطي تضامن تونس الكامل مع ضحاياالحرب الاثمة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة والتي تستهدف المدنيين العزل داعيا مكونات المجتمع المدني العربية والدولية الى التحرك العاجل من اجل الدفع نحو احترام الشرعية الدولية وايقاف ما يتعرض له اهالي القطاع من ابادة. ومن ناحيته اعرب السيد ابراهيم الرفاعي ممثل الاساتذة الجامعيين الفلسطينيينبتونس عن عميق شكره وامتنانه لتونس وللرئيس زين العابدين بن علي للدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة في شتى الظروف الحرجة التي مر بها داعيا بالخصوص الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ الخطاب الفصائلي حتى يتسنى لفلسطين تحقيق الحرية والاستقلال والحصول على حقوقه المشروعة. أما السيد احمد ابو النصر امين سر الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع تونس فقد عبر عن اكبار الشعب الفلسطيني لمواقف رئيس الدولة الانسانية والنبيلة ازاء قضيته العادلة مذكرا بان حادثة حمام الشط التي امتزجت فيها الدماء التونسيةالفلسطينية تعد خير دليل على روح التضامن والتلاحم التي تجمع بين الشعبين موءكدا تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته الوطنية وبوحدة صفوفه من اجل استرداد حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة. وتميز هذا اللقاء التضامني الحاشد الذى حضره بالخصوص الامناء العامون المساعدون للتجمع الدستورى الديمقراطي وثلة من الاطارات الوطنية التجمعية بالوقوف دقيقة صمت ترحما على ارواح شهداء العدوان الغاشم على قطاع غزة.